لإنهاء لعبة القط والفار| الأهالى يطالبون بتشوين تكريك النيل بمحرق كاوتش ميت الحارون

صورة موضوعية
صورة موضوعية

فى الوقت الذى يشكو فيه العالم من شدة الانبعاثات الحرارية وبالرغم من عقد مصر لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ مؤخراً، ومناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدول العالم بتخفيض نسبة الأنبعاثات الحرارية حفاظا على البيئة، إلا أنه وفى تحدى صارخ لكل القوانين والمؤتمرات الرئاسية والأعراف القروية دأب أصحاب النفوس الضعيفة بقرية ميت الحارون بزفتى على حرق اطارات السيارات المستعملة لإستخراج الأسلاك الموجودة بها تحت جنح الظلام بكميات كبير جدًا يوميًا طلباً منهم لتحقيق الربح السريع منذ فترة من  الزمن.

مما يؤدى الى انبعاث كميات كبيرة من الأدخنة توازى نصف مصانع الصين وأكثر تمتد أثارها للقرى المجاورة بل والمحافظات المجاورة مثل الدقهلية وتحديدًا قرية ميت العز وكفر ميت العز بالدقهلية و كفر ميت الحارون وتفهنا العزب بزفتى التى تتجاوز سكان قراهم 100 الف نسمه على جرف شط النيل .

اقرأ أيضاً| ضبط 47 طن ملح طعام مغشوش في مصنع بالغربية

مما يلوث مياه نهر النيل نتيجة القاء مخلفات الحريق فيه وبعد تحرير العديد من المحاضر وفى لعبة من ألعاب القط والفار يقومون بحرق الكاوتش ليلًا بعد الثالثة مساءً وتنتهى قبل بداية الصباح فى ظل عدم وجود رقابة ليلية سواء من الرى أو البيئة أو حتى الوحدة المحلية بقرية تفهنا العزب .

وطالب أهالى هذه القرى شركة الكركات المصرية بالتدخل المباشر والتوجيه بتشوين تكريك مجرى نهر النيل بهذا المحرق خاصة أنه يتم تشوين التكريك الحالى على بعد أمطار صغيرة منه، حتى يتم الإنتهاء نهائيًا من هذا المحرق، وحفاظا على أرواح أهالى المنطقة وإنهاء لعبة القط والفأر معهم.