لا مؤاخذة!

الصعب .. «أفضل»

فتحى سند
فتحى سند

اختيار الطريق الصعب. «افضل» .. لأنه يؤدى  عادة الى  نسف معوقات.. والى حل جذرى للازمات ...والتخلص من « بلاوى «المنتفعين»..  ضرب « المغرضين «   ممن يعملون لأجل اهداف خبيثة.. والتصدى  بقوة لكيانات «عشش فيها» الفساد.. او خرجت عن الاصول.. ولم تلتزم بمصالح البلاد.. والعباد.. اذن.. الطريق الصعب.. سيصل بأصحابه الى حياة احسن واسهل.

المؤكد.. ان يخرج الحوار الوطنى.. بتوصيات شجاعة وآليات تنفيذ جريئة... توصيات تتحول الى قرارات عبر سلسلة سياسات تقوم على النزاهة والشفافية.. ينعم بنتائجها المواطن.. الذى كله ثقة فى ان هذا الحوار.. سيحقق له فى المستقبل ما يحلم به ويتمناه.. لاسيما ان من يشاركون فيه.. هم خبرات علمية.. وعملية.. فنية واكاديمية.. الى جوار شرائح من كل  القطاعات  الرسمية والاهلية.. هؤلاء.. وغيرهم.. هم نبض الشارع. 

سألنى الاعلامى الشهير  والنجم القدير يعقوب السعدى عن فكرة تطوير السوبر المصرى المحلى ليكون من اربعة فرق.. ابتداء من الموسم القادم. فكان ردى سريعا: نعم.. هذا خير للكرة المصرية.. واكثر فائدة فنيا.. وماديا.. وبالطبع.. دخول فرق اخرى الى حلبة المنافسة ربما يكون لوجودها ما يخفف حالة القلق والتوتر ببن القطبين.. الى جوار.. انتقال العدوى الحميدة لحسن التنظيم والتزام الجماهير «النسبى» فى مدرجات الملاعب المصرية.

هذه وجهة نظرى التى لاقيمة لها على رأى «شلبوكا».. واتصور ان الاتفاق النهائى  الذى تم فى أبوظبى  بين سيف الوزيرى رئيس مجلس ادارة «بريزنتيشن» وعارف العوانى.. الامين العام لمجلس أبوظبى الرياضى وجمال علام رئيس اتحاد الكرة.. سيكون ايجابيا على كل الاصعدة.. بشرط ان ينجح رجال الجبلاية فى توفير الوقت المناسب لهذا «الوليد» الجديد حتى يكبر.. وينمو.. ويحقق اهدافه. 

فى تطبيق نظام.. اللعب المالى النظيف. «كله يعرف راسه من رجليه» اما فى نظام « الاغتراف « المحلى كله يعرف «جيبه مع شوبة» ..  «اونطة وفهلوة».. ولامؤاخذة.