طلبة دير المحرق يرسمون الضحكة على وجه «أطفال الأورام»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بين نوبات الألم ونسمات الأمل، يقضى أطفال معهد الأورام فى جامعة أسيوط أيامهم ولياليهم.. خوف لم تفلح فى إخفائه ابتسامات ملائكية، وتجهم تفضحه نظرات شاردة..

كل هذه المشاعر الحزينة تحولت إلى بهجة ومرح مع زيارة «وفد العذراء».

فى لفتة إنسانية.. توجه طلبة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، إلى معهد الأورام بجامعة أسيوط لزيارة قسم الأطفال، جاءت الزيارة تحت عنوان «ارسم ضحكة»، وذلك ضمن فعاليات التدريب العملى الذى نظمته الكلية تحت عنوان «يوم فى السما» لزيادة الوعى الوطنى الخدمى لدى أبنائها الطلبة، بمشاركة الأب القس الراهب أرسانى المحرقى المشرف الروحى ووكيل الكلية، حيث قدم الطلبة الهدايا والألعاب، وكلمات الأمل والإيمان بيد الله الشافية، ونشروا الفرح والبهجة بين الأطفال.

يعرف دير السيدة العذراء منذ القدم باسم دير المحرق، وأيضا بدير جبل قسقام، وترجع تسميته بدير المحرق إلى أن المكان كان متاخماً لمنطقة تجميع الحشائش والنباتات الضارة وحرقها، ولذلك دعيت بالمنطقة المحروقة أو المحترقة، ومع مرور الوقت استقر لقب دير المحرق، كما أنه اشتهر بدير جبل قسقام، وقسقام اسم قديم منذ عصر الفراعنة، وهو يتكون من مقطعين «قُس»، وهو اسم مدينة اندثرت حالياً كانت عاصمة الولاية الرابعة عشرة من الولايات الـ 22 التى كان مقسماً بها صعيد مصر، ومعناها الدينى المكان العلوى، ومعناها المدنى تكفين أو تحنيط جثة الميت ولفها بالكتان لتحضيرها للدفن، و« قام» هو اسم كانت تختص به المنطقة التى تقع غرب الولاية الرابعة عشرة، ومعناه الدينى اللانهاية أو إلى الأبد.

إقرأ أيضاً|إيبارشية هولندا تحتفل بعيد البابا كيرلس