تنطلق بعد قليل فعاليات "الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني"، وذلك بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وتنشر "بوابة أخبار اليوم" أول صور من داخل قاعة الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وتعد الجلسة الافتتاحية الحوار الوطني بداية مرحلة جديدة تتضمن جلسات نقاشية، يُشارك بها كافة فئات الشعب المصري على طاولة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، وتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وسيكون للحوار الوطنى مكتسبات عديدة حيث يحمل تطلعات وآمال المصريين ورؤيتهم لمواجهة مختلف المشكلات والقضايا الوطنية خاصة الأزمة الاقتصادية التي فرضتها التحديات العالمية سواء الحرب الأوكرانية الروسية أو فيروس كورونا.
ويعد الحوار خارطة طريق لمستقبل الجمهورية الجديدة ويجمع شمل جميع أطياف المجتمع بهدف تحسين جودة حياة المصريين، ويعبر أيضا عن رؤية القيادة السياسية في إرساء دعائم الديمقراطية وتحقيق الشفافية، وإن عقده تحت مظلة رئاسة الجمهورية أكبر ضامن لتنفيذ مخرجاته النهائية.
كما يطرح الحوار العديد من الآمال والآفاق المرتهنة بالقدرة على أن يمثل الحوار بداية وانطلاقة للوقوف على حجم التغيرات والمستجدات التي شهدها المجتمع المصرى خلال الفترة الأخيرة ، وتمثل أجندة الحوار بمحاورها المتعددة مدخلا لبناء الرؤى المشتركة حول مقومات ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية المبنية على أسس المواطنة والقانون والمؤسسات.
ويتضمن الحوار الوطني ثلاثة محاور "سياسية واقتصادية واجتماعية" وتم تشكيل 19 لجنة فرعية ضمن الثلاثة محاور ، بجانب تحديد 113 قضية سيتم مناقشتها أثناء جلسات الحوار بآليات مرنة ، وذلك من أجل ترتيب الأولويات الوطنية بالمرحلة المقبلة.
