انتُخب سانتياجو بينيا رئيسًا جديدًا لباراجواي، خلال الانتخابات الرئاسية، التي جرت في البلاد يوم أمس الأحد، ليخلف بذلك ماريو عبده بنيتيز، اللبناني الأصل، في سدة الحكم في البلاد الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية.
وعلى عكس التوقعات التي صبقت الانتخابات خلال استطلاعات الرأي حقق بينيا فوزًا صريحًا على منافسه الرئيسي اليساري إفراين أليجري (60 عامًا)، بعدما كانت الاستطلاعات تشير إلى تقدم طفيف لأليجري.
ووفقًا للنتائج النهائية، نال بينيا نحو 42% من أصوات الناخبين، بينما حظي منافسه أليجري على 27% من الأصوات، ليفوز بينيا بانتخابات الرئاسة في البلاد.
ورغم أن بينيا لم يصل إلى الأغلبية المطلقة من عدد الأصوات، وهي نسبة الـ"50%+1"، إلا أن دستور البلاد في باراجواي ينص على أن الفائز بأكبر عدد من الأصوات في الجولة الأأولى يصبح رئيس البلاد، بغض النظر عن تخطيه الأغلبية المطلقة من عدمه.
من هو سانتياجو بينيا؟
وسانتياجو بينيا (44 عامًا)، هو اقتصادي وسياسي، قد أصبح الرئيس التاسع والخمسين في تاريخ دولة باراجواي
وبينيا هو وزير المالية السابق في البلاد، حيث شغل منصبه خلال الفترة بين يناير 2015 ويونيو 2017.
وسانتياجو بينيا هو مرشح حزب "كولورادو" اليميني الحاكم، الذي يحتكر الحياة السياسية في البلاد منذ خمسينات القرن الماضي، ويتناوب أعضاؤه على رئاسة البلاد حتى بعد تحول نظام الحكم من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في 1989.
وسيتولى بينيا مقاليد تالحكم في باراجواي في 15 أغسطس المقبل، ليخلف ماريو عبده بنيتيز، وسيستمر في منصبه حتى التاريخ ذاته من عام 2023، ولن يكون بوسعه حينها التمديد لولاية جديدة، وفقًا لدستور البلاد، الذي يقصر الولايات الرئاسية عند حاجز الولاية فقط.
