الأمم المتحدة تحذر: الوضع الإنساني والصحة النفسية في السودان «على وشك الانهيار»

منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث
منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث

حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن جريفيث، اليوم الاثنين 1 مايو، من أن الوضع الإنساني في السودان على وشك الانهيار، بعد أسبوعين من اندلاع الاشتباكات في الخرطوم ومناطق أخرى، كما حذر من الآثار الكارثية التي تلحق بالصحة النفسية، وخاصة بالنسبة للأطفال والشباب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان، مشيرا إلى أن النهب المكثف لمكاتب ومستودعات المنظمات الإنسانية تتسبب في استنفاد معظم الإمدادات، وأضاف: "أصبحت السلع الأساسية لبقاء الناس شحيحة في المراكز الحضرية الأشد تضررا، وخاصة الخرطوم، وتكافح الأسر للحصول على المياه والغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى.

اقرأ أيضًا: الهند تؤكد التزامها بتشجيع «الحلول الجماعية» من أجل المصلحة العالمية

وفي سياق متصل، قال جريفيث، إن الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك للمصابين في أعمال العنف، مقيد بشدة، ما يزيد من مخاطر حالات الوفاة التي يمكن الوقاية منها، نحن نستكشف طرقا عاجلة لجلب وتوزيع إمدادات إضافية".

ووصف مارتن جريفيث، حجم وسرعة ما يجري في السودان بأنهما غير مسبوقين. "نحن قلقون للغاية من التأثير الفوري وطويل الأمد على كافة الناس في السودان والمنطقة الأوسع".

وقالمارتن، إنه في طريقه إلى المنطقة لاستكشاف السبل اللازمة لتقديم الإغاثة الفورية لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بين عشية وضحاها، مؤكدا أن حل هذه الأزمة ممكن من خلال وقف القتال.