بعد تألقه في المداح 3.. محمد رياض: لن أعيش فى جلباب الرومانسية!

محمد رياض
محمد رياض

محمد بركات 

لفت محمد رياض، أنظار جمهوره هذا العام، بطلته المميزة، خلال سباق الموسم الدرامي الرمضاني بشكل جديد ومختلف تمامًا عن كل أدواره السابقة، بعد مشوار ناجح، مليء بالأعمال الاجتماعية والرومانسية، حيث جدد جلده فنيًا، بخوضه تجربة الرعب  من خلال شخصية هايم في مسلسلالمداح 3” مع حمادة هلال، وهو الدور الذي نال إعجاب الجمهور، وأشاد به النقاد، وحقق المسلسل نجاحًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا منذ عرضه.. أخبار النجوم ألتقت محمد رياض، وحاورته، عن تجربة المداح 3”، وكيف كانت ردود الفعل حول العمل؟، وكيف كان تعاونه الأول مع حمادة هلال؟

ما الذي شجعك لخوض السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل المداح 3”؟

“المداح” أصبح علامة درامية مضمونة النجاح، ليس في مصر فقط، بل وفي أنحاء الوطن العربي كله، وأعجبت جدا بفكرة الجزء الثالث، خاصة أنه تم تناوله بشكل واقعي، أيضا حمادة هلال استطاع بأدائه الرائع أن يبهرني بشخصية “الشيخ صابر”، وصدقته جدا، بالإضافة أن قصة المسلسل صعبة للغاية، كونها تتناول العوالم الخفية، وأعتبر هذه التجربة تحدي لي، إذ أن الصراعات داخل الأعمال الفنية دوماً تكون بين شخصيات وبعضها، لكن هذه المرة أنا في صراعات مع عوالم خفية، فكان الأمر شديد الصعوبة، كما أن الشخصية التي أقدمها في المسلسل، لم أجسدها من قبل، وهي شخصية “هايم” رجل الأعمال الذي يتم تسخيره من قبيلة “هند بنت الأحمر” السفلية، لمهاجمه “الشيخ صابر”، والشخصية مليئة بالتغيرات وتواجه مواقف صعبة كثيرة، والعمل بشكلٍ عام به مفاجأت عدة، وأمور غير متوقعة، ونقلات للشخصيات الموجودة، والحلقات المقبلة بها الكثير من الأحداث الساخنة التي ستكون مفاجأة للمشاهد، وأتمنى أن ينال الدور رضا وإستحسان المشاهد، فكل هذه العوامل كانت سبب في مشاركتي بالمسلسل دون تردد.

 كيف لمست ردود الفعل حول العمل؟

كلها إيجابية بلا استثناء، سواء في الشارع أو عبر السوشيال ميديا، نجاح “المداح” مميز، فهو مسلسل مختلف عن باقي الأعمال الدرامية، وأكبر دليل على ذلك نجاح الجزء الأول والثاني، ويحرص أفراد الأسرة على متابعته يوميًا، ونسب المشاهدة مرتفعة جداً في جميع أنحاء الوطن العربي، وجميع المشاركين في العمل بأفضل حالاتهم، وسعيد جدا من خوض هذه التجربة المختلفة.

 دائما ما يتخوف البعض من تقديم جزء ثالث لأي عمل خاصة إذا كان الأول والثاني حققا نجاحا كبيرا.. ما رأيك في ذلك؟  

بالعكس، نجاح الجزء الأول والثاني كان من ضمن أسباب مشاركتي في الجزء الثالث، لا توجد أي مقارنة بين الجزئين، هناك اختلاف تام في كل الأحداث ، وأيضاً قدمنا كل ما عندنا في الجزء الجديد، فعندما قرروا صناع العمل تقديم جزء ثالث قدمناه بتفاصيل جديدة وشكل قوي، كنا حريصين أن نبتعد تماماً عن الجزء الأول والثاني، وأيضًا عن التوقعات، والذي حمسني أكثر هو العمل مع المخرج أحمد سمير فرج، وفي النهاية لا مانع من تقديم أكثر من جزء دون إستغلال نجاح الأجزاء الأولى.

 هل أصبحت مغامرًا وتريد تغيير ثوبك المتعارف عليه خلال السنوات الماضية؟

بالتأكيد، خلال الفترة الأخيرة أتيحت لي فرص كثيرة لتقديم العديد من الشخصيات، لم يكن بمقدوري تقديمها من قبل، وكنت حريص على “تغيير جلدي” كما يقال، بداية من مشاركتي في مسلسل “رحيم” مع صديقي ياسر جلال، وحتى شخصية “هايم”، وخلعت “جلباب” شخصيات الشاب الهادي الرومانسى.

 كيف كان التعاون الأول مع حمادة هلال؟ 

حمادة خلوق و”جدع” وفنان رائع، و”المداح” هو أول تعاون بيننا، لكن بعيدا عن العمل تجمعني به صداقة منذ سنوات طويلة، والعمل أول تعاون مع المخرج أحمد سمير فرج والشركة المنتجة أيضا. 

 يحرص معظم النجوم على المشاركة في دراما رمضان.. إلى أي مدى تشغلك فكرة المنافسة؟

أجتهد وأبذل أقصى ما لدي لتقديم ما يرضيني ويرضي الجمهور، أما التوفيق والنجاح فمن الله، والمشاهد هو الحكم، فهو أهم عنصر في العملية الفنية.

 كيف ترى المنافسة هذا العام؟

هناك العديد من الأعمال المتنوعة، لكنه في الوقت نفسه يشهد غياب عدد كبير من النجوم، وهو ما جعل المنافسة أقل شراسة عن العام الماضي، لكن هذا لا يمنع أيضا من وجود أعمال قوية ومهمة، خاصة أن هذا العام شهد عوده الأعمال التاريخية والدينية، كما أن هناك فنانين نجحوا في إثبات تواجدهم بأدوار مختلفة، بشكل عام المنافسة بين الأعمال الدرامية في صالح الجمهور، والكل يتسابق لتقديم أفضل ما لديه لكي يحظى برضا وإستحسان المشاهد.

 ما المسلسلات التي حرصت على مشاهدتها فى رمضان؟

 هناك عدد من المسلسلات التى كنت حريص على متابعتها بجانب  “المداح”، يأتى فى مقدمتهم “سره الباتع” للمخرج خالد يوسف، والذي شهد مشاركة مجموعة كبيرة من النجوم، و مسلسل “الإمام الشافعي” لخالد النبوي، و”علاقة مشروعة” بطولة صديقي ياسر جلال، و”الكبير أوي” لأحمد مكي.

 ماذا عن تجربتك في فيلم حجر إيجابي؟

فيلم “حجر إيجابي” تأليف وتمثيل وإنتاج عمر محمد رياض، طلبت المشاركة في الفيلم عندما قرأت سيناريو العمل، أعجبت جدآ بالفكرة ، الفيلم يتناول فترة صعبة جدا كانت على العالم كله مش مصر بس وهي فترة كورونا، والعمل يتناوله بشكل مختلف تماما، وهذا كان سبب إعجابي بالعمل، فتم التركيز فيه بفترة الحجر من خلال تناوله لـ3 آسر على مستويات مختلفة من طبقات المجتمع، أردت المشاركة في العمل كنوع من التحفيز لنجلي في أولى خطواته التأليفية، وجاءت هذه الخطوة بعد أن أنتهى من المشاركة في ورشة التأليف مع السيناريست أحمد مراد، الذي ساعده في تطوير موهبته وتنميتها وفخور جدا بهذه التجربة الأولى لعمر.

 ننتقل للمسرح.. كيف استقبلت قرار تكليفك برئاسة المهرجان القومي للمسرح؟

رئاستي للمهرجان القومي للمسرح المصري تكليف وتشريف من د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومسؤولية كبيرة، هذا التكليف يُمثل لي علامة مضيئة في مسيرتي الفنية، خاصة وإني أحد أبناء المسرح المصري، وتتلمذت على يد أساتذتي الكبار، المسرح يعد واجهة براقة للفنون، ويمثل جزء من الريادة المصرية وقوتها الناعمة، أتمنى تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق بمكانة فن المسرح المصري وعراقته، وترضي طموحات جمهوره، وأشكر وزيرة الثقافة على هذه الثقة الكبيرة.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 27/4/2023

اقرأ أيضًا : في عيد ميلاد محمد رياض| «فارس العزايزي» تخلى عن الكيمياء من أجل جلباب الفن