فى الشارع المصرى

المصريون فى عقل وقلب الرئيس

مجدى حجازى
مجدى حجازى

الرئيس عبدالفتاح السيسى شغله الشاغل أمن وأمان المصريين أينما وجدوا، سواء كانوا يعيشون على أرض المحروسة أو يسهمون فى تعمير الأرض بدول عربية شقيقة أو غيرها من بلاد المعمورة..

فرعاية أحوال المصريين - على إطلاقهم - تسيطر على عقل وقلب الرئيس، وهذا ما يظهر جليًا فى براعة إدارته الحثيثة لملف عودة المصريين من السودان الشقيقة إلى حضن الوطن سالمين مؤَمنين، ذاته ما نتابعه من أخبار متلاحقة بشأن استمرار عودة وفود المصريين القادمين من السودان، ثمرة نجاح السلطات المصرية فى عملية إجلائهم. 

 كما أن الرئيس السيسى حرص على إعطاء توجيهاته إلى الحكومة بسرعة العمل على اتخاذ جميع التدابير لحل أزمة الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية للحفاظ على مستقبلهم الدراسى..

وهو ما نشهده بتنفيذ تعليمات الرئيس على أرض الواقع، من خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء - أول أمس - ووزير التعليم العالى والبحث العلمى، حيث استهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالوقوف على آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بهذا الشأن، وأشار وزير التعليم العالى إلى أنه تم عقد اجتماع بين الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن استفساراتهم الخاصة بمستقبل دراستهم الجامعية، فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها جمهورية السودان الشقيق. 

 وفى هذا الإطار، أوضح وزير التعليم العالى أنه تم إجراء حوار مطول، من خلال مجلسى الجامعات الأهلية والخاصة، الذى نظمه الاتحاد العام للمصريين بالخارج، مع عدد من الطلاب الدارسين بالجامعات السودانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة مختلف المشكلات التى تواجه أبناءنا الطلاب بخصوص دراستهم الجامعية حاليًا فى ظل هذه الظروف، لافتًا إلى أنه تم طمأنة الطلاب بشأن مستقبلهم الجامعى، كما تم التأكيد على أن الوزارة تدرس حاليًا جميع السُبل المُمكنة للحفاظ على مستقبلهم الجامعى، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة..

وقال الوزير إنه سيتم تحديد آليات التعامل مع الأزمة للحفاظ على المستقبل الدراسى للطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، وذلك عقب الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المُرتبطة بالتخصصات الجامعية واللوائح الدراسية ونظم الدراسة، وغيرها من التفاصيل الأخرى؛ التى تمكن من سرعة التجاوب مع الأزمة الحالية التى يواجهها الطلاب، واتخاذ القرارات المناسبة التى تحافظ على مستقبلهم الجامعى. 

وعلى هذا النحو فإن الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية يترقبون سرعة صدور البيان التفصيلى الذى يحدد آليات التعامل واتخاذ القرارات العاجلة، وبدء الطلاب فى استكمال دراستهم لتجاوز الأزمة.

حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.