الموسم الرمضانى يذكرنى بمباريات القمة أو (الديربي) التى تشهد دائما مولد لاعبين جدد وانتهاء تاريخ وعصر لاعبين آخرين بغض النظر عن نجومية اللاعب وموقعه فى عقل وقلوب المشاهدين،
أكبر الخاسرين فى تلك المسابقة الرمضانية.. رامز جلال بمقلب ساذج وأفيهات متكررة وجارحة ومتنمرة بشكل فج .
القناص محمد رمضان أو جعفر العمدة يشبهنى بالتوأم حسام وإبراهيم حسن فلا تعرف الفرق بينهما مثل رفاعى الأسطورة أو جعفر العمدة أو حتى البرنس كلهم متشابهون.
مفاجأة دراما رمضان هذا العام - المخرج خالد يوسف - بسره الباتع واعتماده فى المباراة على محترفين.
الفنانة منى زكى هى (رجل المباراة الأول) بلا منازع فتحولت من هجوم حاد عليها لهجوم كاسح (بريمونتادا عالمية) لتصبح نجمة دراما رمضان بـ(تحت الوصايا).
(رسالة الإمام) عمل جيد لم يأخذ حقه فى المشاهدة بالصورة التى تليق به وبقوة وخبرات فنان بحجم خالد النبوي.
رغم تحفظى على الدويتو العائلى ياسمين والعوضى المتكرر - إلا أن الملاحظ ظهورهما بشكل جيد وبأداء تمثيلى مقبول يستحق الأحلى على أحلى فى سباق رمضان.
ملحوظة - دراما هذا العام تألق فيها كثيرون ومنهم هالة صدقى ورشدى الشامى عم ربيع (تحت الوصاية) وأحمد عبد العزيز فى (سره الباتع) وبيومى فؤاد فى (الكبير) ومن المجيدين أيضا فى السباق الرمضانى وبجدارة الثنائى أحمد السعدنى وحنان مطاوع فى (سره الباتع) بأداء سهل وبسيط وممتع.
