ذكرى وفاة نعيمة عاكف.. موهبة فنية سيطرت على سينما الأبيض والأسود

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

تطل علينا اليوم الأحد 23 أبريل ذكرى وفاة خفيفة الظل والروح المرحة الفنانة نعيمة عاكف التي أشتهرت بـ"تمر حنة".


نشأتها


ولدت نعيمة عاكف في 7 أكتوبر 1922 في مدينة طنطا وكان والدها يمتلك سيرك يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، فوجدت نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية.


موهبة نعيمة عاكف لم تكن مفاجئة فهي تنتمي لعائلة فنية ورياضية، وكان جدها إسماعيل عاكف مدربا للجمباز واللياقة البدنية بمدرسة الشرطة، وكون مستقبلا سيرك عاكف الشهير.


قدمت نعيمة عاكف التي تعد خالة والدة الفنانة صابرين، مع فرقة السيرك عروضا استعراضية شهيرة، وشاركت في ترويض الوحوش، والأكروبات في مصر.


أصبحت نعيمة عاكف أول نجمة استعراضية شاملة في تاريخ السينما المصرية بعد اكتشافها من قبل المخرج حسين فوزي الذي قدمها كبطلة لأول مرة في فيلم العيش والملح وقدموا معا ثنائيا ناجحا.


حصلت نعيمة عاكف على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان، حينما سافرت مع وفد مصري لتقديم عروضا استعراضية آنذاك.


بدايتها الفنية


بدايتها في مجال السينما جاءت أواخر حقبة الأربعينات، ففي البداية كراقصة في فيلم (ست البيت)، إلا أن المشاركة الأولى لها كممثلة من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949.


شهدت فترة الستينات أوج تألقها بالمشاركة في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد).


حياتها الشخصية


تزوجت نعيمة عاكف من المخرج الشهير حسين فوزي، وقررت تحسين مستواها التعليمي فتلقت دروسا في ثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية.


إعتزالها 


اعتزلت نعيمة عاكف عام 1964، وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات مرضها بالسرطان عن عمر يناهز 36 عامًا ورغم مشوارها الفنى القصير والوفاة المبكرة لكن ظلت نعيمة عاكف أيقونة للتألق الفنى.