الفنانة سميحة توفيق من أبرز الفنانات المصريات في مجال السينما خلال فترتي الخمسينيات والستينيات، حيث اشتهرت بأدوار الإغراء لما تتمتع به من جمال وأنوثة طاغية، اكتشفها الفنان الكبير يوسف وهبي وهى في عمر 14 عاما.
وحاول المنتجين حصرها في دور الراقصة لكنها رفضت لحبها الشديد للتمثيل وقد شاركت في عدد من الأعمال الفنية منها ابن النيل مع الفنان شكري سرحان وفيلم سلطان مع الفنان فريد شوقي وكان أخر أعمالها مسرحية ريا وسكينة في أشهر دور لها حتى الآن "الهبلة ام بدوى"
وكانت الفنانة سميحة توفيق تتمتع بخفة الظل والمرح وكانت تشتهر بين زملائها بالمقالب والمواقف الطريفة، ومع حلول شهر رمضان تعرضت الفنانة سميحة توفيق لمقلب من أحد زملائها، فقبل موعد الإفطار بفترة قصيرة فوجئت بعمال أحد المطاعم الشهيرة يطرقون باب منزلها وهم يحملون الصواني المملوءة بالطعام ويقدمونها لها، فاندهشت وسألتهم عن السر فقالوا لها أن إحدى الخادمات لديك جاءت إلى المطعم وطلبت أعداد طعام من أفخم الأنواع لوجود عزومة كبيرة على الإفطار.
وأيقنت وقتها انه مقلب دبره احد الزملاء، لكنها تقبلت الوضع ودفعت ثمن الطعام ودعت الخدم لديها إلى أن يوزعوا على خدم العمارة التي تسكنها وبعد قليل اتصل بها زميلها صاحب المقلب ليقول لها ضاحكا "تعيشي وتاخدى غيرها" فردت عليه "برافوا عليك خلتنى أخد ثواب كبير "
