فى يوم العيد نقول لكل أهل مصر ولكل الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة كل عام وأنتم ونحن بخير وسلام،..، كما نقولها أيضا لكل البشر على امتداد أرض الله الواسعة.
وفى هذا اليوم بالذات، أحسب أن هناك أمنية تجمعنا مع كل البشر وكل إنسان على هذه الأراضى العربية وغير العربية، وهى أن نرى نهاية قريبة بل وعاجلة لظاهرة وموجة العنف والحروب المشتعلة فى أجزاء عديدة من العالم.
وفى مقدمة أمانينا أن تنتهى الصدامات الجارية فى السودان الشقيق، وأن تنتهى الحرب المشتعلة فى أوكرانيا، وأن يسود العالم كله السلام والأمن والاستقرار، وأن تنعم الشعوب بالأمن والأمان.
وفى هذا اليوم المبارك نسأل الله العزيز القدير أن يشملنا برحمته وغفرانه، وأن يتم علينا نعمته ويتقبل صيامنا وقيامنا طوال شهر الصوم الكريم، وأن يوفقنا إلى ما فيه الخير لنا ولوطننا ولكل الناس.
وإذا كان لنا نحن المصريين أمل خاص فى هذا اليوم، فإننا ندعو الله عز وجل أن يقف بجور شعبنا وجيشنا فى السعى الجاد للنماء والخير والسلام، وأن يوفقنا فيما نعمل له من بناء وإنشاء للدولة المصرية الجديدة القوية والحديثة.
ونأمل ونتمنى أن يوفقنا الله سبحانه إلى الإدراك الواعى بأن قوتنا فى وحدتنا، وأن تماسك شعبنا ووقوفه صفا واحدا بجوار جيشه الباسل، هو الطريق الصحيح لتحقيق كل الطموحات والآمال، التى نسعى لتحويلها إلى حقيقة قائمة على أرض الواقع.
ونسأل الله العلى القدير أن يوفقنا للحفاظ على أمن وسلامة الوطن،..، وأن يكون غدنا أفضل من يومنا، وأن يكون مستقبلنا خيرا من واقعنا،..، أنه سميع عليم.. وكل عام وأنتم بخير وسلام.
