المفكر الفرنسي ألكسندر دال فال: السيسي سيواصل النظام الاستثنائي لمحمد علي

المفكر الفرنسي الشهير ألكسندر دال فال مع شيخ الأزهر
المفكر الفرنسي الشهير ألكسندر دال فال مع شيخ الأزهر

كتبت: مي سيد

قال المفكر الفرنسي الشهير ألكسندر دال فال، إن هناك كثير من التشابهات بين الشعبين المصرى والفرنسى خاصة في ذلك الوقت؛ ففرنسا بلد الفكر وبعد زيارتى لمكتبة الإسكندرية أقول أن مصر لديها هذا الجذب للفكر خاصة منذ فترة الرئيس السيسى، ولدى شعور بأن الرئيس السيسى هو الشخص الذي سيواصل النظام الاستثنائي لمحمد على الذي كان مصلحًا وحديثًا ووطنيًا، أراد أن يصنع أمة مصرية حديثة قوية ذكية تتعايش مع الحداثة.

تابع "فال" خلال حواره مع "أخبار الحوادث، أن مصر وفرنسا لديهما عدو مشترك وهو الإخوان المسلمين، لقد حاربنا حقًا ضد ما أسميه فى كتابى قبل 20 عاما الإسلاموية الشمولية، وهذا يعنى أنه ليس الإسلام، بل هو ما يريد أن يجعل دينًا شموليًا فى تحكم الإنسانية.


وأشار، كان اللقاء مع د.مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مهمًا وشيقًا جدا، أكد لنا أن العمل على مواجهة إرهاب الإخوان أوشك على الانتهاء عمليا، وأضاف أننا انتصرنا فى الحرب على الإرهاب وكان ذلك بشرى سارة للغاية، لذلك هذه الشخصيات الثلاثة المهمة المؤثرة بالدولة رئيس الوزراء، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس يقاتلون ضد جماعة الإخوان الإرهابية.

ويضيف المفكر الفرنسى الكسندر؛ مصر دولة تقدر الديانة المسيحية وأنا أثق أن المسيحيين يتم احترامهم فى هذا البلد فهم مصريون قبل أى شئ والرئيس يقوم بحمايتهم، علاوة على ذلك فقد أكد البابا تواضروس بابا الأقباط  الأورثوذكس أنه ليس بحاجة إلى حماية من الخارج. وما أدهشنى كثيرا أن رئيس الوزراء قال ما أكده البابا تواضروس، هنا نحن عمليون نحب مصر أقباط ومسلمون وقد أخبرنا البابا تواضروس أن مصر دولة وطنية، إنها كلمة بالغة الأهمية شعرنا بها في كلمات شيخ الأزهر ورئيس الوزراء جميعهم أناس يحبون بلادهم بصدق ويريدون تنمية بلادهم بعمق ولديهم أعداء مشتركة.

وأكمل: أما  الإخوان الإرهابية فليسوا وطنيين، هم ضد الوطنية، وضد الأمة يريدون أمة واحدة مرفوضة لأنها تسرق التنوع، وهذا ما وجدته أيضا مع إمام الأزهر ورئيس الوزراء أن الإسلامويين وجماعة الإخوان يريدون القيام بنوع من المشروع المصاب بجنون العظمة وهذا المشروع شمولى.


وواصل: لا أرى انحسارًا للإرهاب على المستوى العالمى، وفى نفس الوقت أعتقد أن العالم العربى سيتحرر من الإرهاب، وسيفوزون فى هذه المعركة قبل أوروبا.

وأضاف: لقد واجهت الإخوان المسلمين لمدة 30 عاما فى فرنسا ووقفنا ضد الإسلاموفوبيا، الآن سأقول مع الوطنيين الفرنسيين والإيطاليين ما قاله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛إن هؤلاء الناس يجب محاربتهم فى أوروبا، فالإخوان المسلمون والإسلام السياسى فخ، وبالتالي فإن أوروبا داخل هذه المشكلة وأنا أشعر اليوم أننا ما زلنا نواجه مشكلة، وأوروبا ستواجه مشكلة الإسلام الراديكالى والإرهاب فى السنوات الخمس المقبلة، وفى المستقبل سوف يتم اسقاط الإخوان المسلمين.