أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين المحتفلين بـ"سبت النور" في البلدة القديمة، ومنع دخول العشرات إلى كنيسة القيامة.
واعتبرت الوزارة، في بيانٍ لها، أن "هذا الاعتداء لدليل قوي على القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، وتجاه الذين جاءوا للتعبد في القدس بغض النظر عن جنسيتهم".
وأكدت الخارجية الفلسطينية على أن ذلك اعتداء صارخ على الوضع السياسي والتاريخي والقانوني القائم، وانتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس.
وشددت الوزارة على أن تدابير الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ولن تنشئ حقًا له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفةً أنها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة، وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع في ساحة الصراع.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامةً وللقدس ومقدساتها خاصة.
