تعد الغواصات النووية من أكثر الأسلحة النووية تطورًا في العالم، حيث تعمل هذه الغواصات بالطاقة النووية، وتسمح للدول التي تمتلكها بإطلاق صواريخ نووية من أعماق البحار.
وتعتبر الغواصات النووية من أكثر الأسلحة الفعالة في الدفاع عن الأمن والسيادة الوطنية، حيث يمكنها تحديد مواقع الأعداء والهجوم عليهم دون أن يتم الكشف عن موقع الغواصة.
اقرأ أيضا| أول تعليق من تايوان على صفقة الغواصات النووية الأسترالية
وتتميز الغواصات النووية بقدرتها على البقاء في البحر لفترات طويلة جدًا، حيث يمكنها البقاء تحت الماء لعدة أشهر دون الحاجة إلى الخروج لإعادة التزود بالوقود، وبالتالي فإنها تعد من أكثر الأسلحة النووية استدامة وفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الغواصات النووية تتميز بقوتها الهائلة، حيث يمكنها حمل عدد كبير من الصواريخ النووية والتي يمكنها تدمير أهداف ضخمة مثل المدن والقواعد العسكرية.
وتمتلك بعض الدول العديد من الغواصات النووية، وتعتبر الولايات المتحدة وروسيا هما الدولتان الأكثر تسليحًا بالغواصات النووية. وتمتلك الصين وفرنسا وبريطانيا والهند أيضًا عددًا من الغواصات النووية.
ومع ذلك، فإن الغواصات النووية تعتبر أسلحة خطرة جدًا، حيث يمكن أن يؤدي أي خطأ في التحكم بها إلى كارثة بيئية وإنسانية كبيرة، وبالتالي فإنه يجب على الدول التي تمتلك هذه الأسلحة الالتزام بالمعاهدات الدولية المتعلقة بعدم الانتشار النووي والعمل على مراقبة وتحكم في هذه الأسلحة بشكل صارم لضمان عدم استخدامها في أي ظرف من الظروف.
