معان ثورية

اللقيطة

محمد الحداد
محمد الحداد

لا نملك فى هذه اللحظات المقدسة إلا أن نرفع  أكف الضراعة  والدعاء المخلص للمرابطين المقدسيين من ابناء الشعب الفلسطينى الحر للحفاظ على المسجد الأقصى لان ما يحدث فى القدس الآن هو جزء من خطة الصهيونية والماسونية العالمية لجر العالم الاسلامى الى معركتهم الكبرى التى يستعجلونها، حيث دأبت الدولة (اللقيطة) إسرائيل على تنظيم رحلات سياحية دورية صورتها على أنها رحلات دينية عقدية صهيونية لجذب المخبولين بـأكذوبة الـ(هرمجدون) من كل دول العالم وفى مقدمتها (أمريكا) لزيارة وادى (هرمجدون) مسرح العمليات العسكرية المرتقبة، ومكان معركة نهاية البشر، التى يدَّعون أن من يدركها، أو يدرك العودة الثانية للمسيح فإن شبابه سوف يتجدد، ليبدأ حياة سعيدة، لمدة ألف سنة من السلام التام . 

هذه الأكذوبة الكبرى أو (خدعة هرمجدون) و(عودة الهيكل) هى ما تروج له جماعات الصهيونية العالمية وتسوقه وتحاول أن تقنع به كذبا دراويش ومخابيل الدولة العبرية المجرمة الساقطة لخدمة أهدافها الصهيونية واستفزاز الشعب الفلسطينى والمسلمين فى العالم أجمع لتحقيق المعركة الكبرى التى يروجون لها واستعجال وقوعها بكل السبل والوسائل وهذه هى خيبة إسرائيل (اللقيطة)، وليس لهذه الأكاذيب وجود فى ديننا، لا إسماً، ولا وقوعاً، لا فى أحاديث صحيحة، ولا ضعيفة، فتسمية هذه المعركة (هرمجدون) وتحديد مكانها فى فلسطين ليس مأخوذاً إلا من الكتب المحرفة 
 فما يروجون له من أكاذيب ضد السنن الكونية، والشرعية مما يجعل (خدعة هرمجدون) أكذوبة كبيرة.

إن الصهيونية العالمية التى تخدم  الدولة (اللقيطة) فى الشرق الأوسط المسماة بإسرائيل المزعومة جعلت  الفكر الغربى فى حالة خواء وأصبحت الصهيونية والماسونية العالمية تنفق الأموال الطائلة لترسيخ الأكاذيب الدينية الملفقة  فى عقل الغرب الخاوى دينيّاً لكى  تخدِم أهدافهم السياسية، فى تكوين وطن قومى صهيونى ماسونى كافر  فى «فلسطين» كما تساعد على تحقيق حلم السيطرة على العالم  وهو ما يعنى تسييس الدين فى خدمة الأهداف القومية اليهودية .. ولكن هيهات فالمقدسيون والمرابطون وطلائع المقاومة الفلسطينية سيظلون لهم بالمرصاد.