خسارة الوزن تحد من الإصابة بالأزمات القلبية والسكري

الأزمات القلبية
الأزمات القلبية

 

أثبتت دراسة حديثه أن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري من النوع 2.

وجد باحثو جامعة أكسفورد، أن أولئك الذين تخلصوا من أرطال الكيلوجرامات ما زالوا يتمتعون بفوائد صحية بعد خمس سنوات ، حتى لو استعادوا نسبة من الوزن.

يمكن أن تساعد برامج إنقاص الوزن، مثل الشوربة NHS والنظام الغذائي المخفوق، الأشخاص على إنقاص وزن صحي والحفاظ عليه من خلال تشجيع تغيير نمط الحياة.

وخلصت دراسة إلى أن خسارة الوزن يمكن أن تحد من خطورة الاصابة بالأزمات القلبية وداء السكري من النوع الثاني، حتى في حال اكتساب بعض من الوزن مجددا.

وذكر البحث أن برامج خسارة الوزن يمكن أن تساعد الأفراد في خسارة الوزن والحفاظ على وزن صحي من خلال التشجيع على إجراء تغيير في أسلوب الحياة، ولكن اكتساب بعض الوزن مجددا بعد انتهاء اتباع البرامج أمر شائع.

وأراد العلماء معرفة ما إذا كانت المنافع الصحية لخسارة الوزن، مثل خفض ضغط الدم، تستمر بعد انتهاء اتباع البرامج الصحية.

وجمع العلماء نتائج 124 دراسة تشمل أكثر من 50 ألف مشارك، كانوا قد اتبعوا حمية غذائية أو لجأوا للتدريبات الرياضية أو حصلوا على دعم مالي لخسارة الوزن.

ويبلغ متوسط عمر المشاركين 51 عاما، ومؤشر كتلة الجسم لهم 33، وهو ما يعني البدانة.

وخسر المشاركون نحو 5 إلى 10 أرطال، في حين اكتسبوا مجددا ما يصل إلى 7ر0 رطل سنويا.

ومقارنة بالذين كانوا يتبعون برنامج أقل حدة، أو لا يتبعون برنامج لخسارة الوزن، فإن المشاركين الذين خسروا وزنهم من خلال برنامج مكثف انخفضت لديهم عوامل خطورة الاصابة بالأمراض القلبية أو داء السكري من النوع الثاني.

ووفقا للنتائج التي تم التوصل إليها ونشرها في دورية جمعية القلب الأمريكية، فإن المخاطر المنخفضة استمرت لما لا يقل عن خمسة أعوام، بعد انتهاء برنامج خسارة الوزن.

وخلصت الدراسة إلى أن الذين فقدوا الوزن أصبح لديهم ضغط دم انقباضي أقل، وهو الضغط على الشريان عندما يدق القلب- بالإضافة إلى مستويات منخفضة من البروتين عالي الكثافة.

 وأشارت الدراسة إلى أن خطورة الاصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني استمرت في الانخفاض حتى بعد اكتساب الوزن مجددا.