كوريا الشمالية تختبر نظاما جديدا للأسلحة النووية تحت الماء

 الزعيم الكوري الشمالي
الزعيم الكوري الشمالي

أفادت وكالة "يونهاب" أن كوريا الشمالية أجرت اختبارا لنظام جديد للأسلحة النووية تحت الماء، وذلك نقلا عن وسائل إعلام كورية شمالية

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أشرف على الاختبارات و"حذر الأعداء بجدية" حول ضرورة وقف التدريبات العسكرية "المتهورة". 

ووفقًا لرويترز، فإن الحديث يجري عن مسيرات قتالية "غواصات" تحت الماء مصممة لتدمير مجموعات بحرية للعدو. 

وأضافت وكالة "يونهاب" أن الغواصة المسيرة النووية الهجومية أُطلقت من قبالة سواحل يون بمقاطعة هامجيونج نام، يوم الثلاثاء ووصلت إلى هدف يحاكي ميناء العدو في مياه خليج هونجوون، وانفجر رأسه الحربي التجريبي تحت الماء بعد ظهر يوم الخميس، وتحركت المسيرة على عمق 80 إلى 150 مترًا في بحر اليابان لمدة 59 ساعة و12 دقيقة. 

وأطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، "عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي". وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن "الجيش الكوري الجنوبي رصد عملية الإطلاق من منطقة هامهونج على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية". 

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية قد أفادت بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت خلال مناورات 18-19 مارس محاكاة "لضربة نووية على الهدف الرئيسي للعدو"، تم خلالها تفجير رأس حربي تجريبي فوق الهدف بالضبط. 

وذكرت الوكالة أنه في اليوم الأول من التدريبات في 18 مارس، اختبر الجيش الكوري الشمالي موثوقية نظام القيادة والسيطرة والتحكم بالقوات النووية التكتيكية. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع الإجراءات وأساليب القتال في حالة اتخاذ قرار بالمضي قدمًا في توجيه ضربة نووية. 

في اليوم الثاني من التدريبات، تم إطلاق صاروخ باليستي بشكل مباشر لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي. قبل ذلك، وضع الجيش إجراءات التأكيد النهائي للأمر ونظام الموافقة على الإطلاق. ثم أجريت تدريبات تحاكي شن ضربة نووية. 

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التدريبات التكتيكية الشاملة الحالية قد حسنت بشكل كبير من فعالية الجيش في ظروف القتال الحقيقية، مشيرا إلى أن هذه التدريبات كانت لحظة مهمة في إعداد القوات النووية القتالية للتنفيذ العاجل والدقيق لمهمة احتواء الحرب.