أعلن كريستوفر موتسوانجوا، المتحدث باسم حزب «زانو-بي إف» الحاكم في زيمبابوي، عن رغبة بلاده بالتعامل التجاري مع روسيا بالعملات الوطنية.
ودعا مواتسوانجو إلى إنشاء بورصة بالعملات الوطنية بإشراف البنكين المركزين لكلا البلدين، وضمان التجارة من خلال احتياطيات الذهب.
وأضاف قائلا: "يجب أن تجد بنوكنا طريقة لجعل الروبل الروسي والدولار الزيمبابوي قابلين للتحويل بحرية. كما أن كلا البلدين لديهما احتياطيات غنية من الذهب. نحن من بين الدول السبع من حيث تعدين الذهب، وحجم الإنتاج آخذ في الازدياد. نحن الآن نستخرج 35 طنا سنويًا، ويمكننا استخراج 50 طنا. لذلك يمكننا التفكير في تأمين تجارتنا في احتياطيات الذهب".
وأشار موتسوانجوا إلى أن زيمبابوي تخضع لعقوبات أمريكية منذ 22 عاما، وأن العقوبات المفروضة على روسيا يجب ألا تعطل التجارة بين البلدين.
وقال: «يجب إيجاد بديل للدولار الأمريكي في التجارة، والجميع يفكر في ذلك -الصين والهند والشرق الأوسط- الجميع يريد التخلي عن الدولار والآن الوقت المناسب لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين».
ونوه إلى أنه في ظل العقوبات يمكن اللجوء للعملات الرقمية والبنوك المستقلة.
