الرئيس الصينى يندد بحملة أمريكية «لتطويق» بكين

الرئيس الصينى
الرئيس الصينى

بكين  ــــــ أ . ف . ب :

ندد الرئيس الصينى شى جين بينج خلال جلسة برلمانية فى بكين، بحملة غربية تقودها الولايات المتحدة بهدف «تطويق» بلاده و»احتوائها وقمعها»، ودعا القطاع الخاص إلى المزيد من الابتكار لجعل بلاده أقل اعتماداً على الدول الأجنبية.

وتتعرض طموحات بكين فى قطاع التكنولوجيا الفائقة لقيود متزايدة من واشنطن وحلفائها، ما يدفع الشركات الصينية إلى مضاعفة جهودها للتعويض عن الواردات المهمة .

وتضاعفت في السنوات الأخيرة المواضيع الخلافية بين الصين والولايات المتّحدة، سواء حول قضية أقلية الأويغور المسلمة أو اختلال الميزان التجاري بين البلدين أو مسألة تايوان أو ملف الهيمنة في مجال التقنيات المتقدمة أو الاتّهامات بالتجسّس.

وبسبب هذه الملفّات فرض الغرب عموماً والولايات المتّحدة خصوصاً عقوبات على الصين التي ردّت بالمثل.

وأوضح شي، وفقاً لشينخوا، أنّ "البيئة الخارجية للتنمية في الصين شهدت تغيّرات سريعة، والعوامل غير المؤكّدة والتي لا يمكن التنبّؤ بها زادت بشكل كبير".

وشي، البالغ من العمر 69 عاماً والذي سينال في غضون أيام قليلة ولاية رئاسية ثالثة غير مسبوقة في تاريخ الصين، أدلى بتصريحه هذا على مسامع أعضاء في لجنة استشارية خلال الدورة البرلمانية السنوية.

وفي تصريحه قال شي إنّ السنوات الخمس الماضية اتّسمت برزمة جديدة من العقبات تهدّد بإبطاء وتيرة الصعود الاقتصادي للبلاد.

وأضاف أنّه يتعيّن على الصين أن "تتحلّى بالشجاعة للقتال في وقت تواجه فيه البلاد تغييرات عميقة ومعقّدة على الصعيدين المحلّي والدولي في آن معاً".