تحدثت مارلين ويليس، والدة النجم العالمي بروس ويليس، نقلاً عن مقابلة حديثة لابن عمها، عن تفاصيل حالة ابنها الصحية في الفترة الحالية، بعد أن تدهور وضعه الصحي، بسبب إصابته بمرض الخرف الصدغي.
أقرأ أيضا وزيرة الثقافة تشهد إنطلاق فعاليات مبادرة «إنت مش لوحدك» بمتحف محمود مختار
وبحسب ما نشرته صحيفة «marca» الإسبانية، فإن والدة بروس ويليس بدأت تعاني من تأثيرات المرض على ابنها، بعد أن تغيرت طريقة تعامله معها ومع من حوله، حيث أصبحت غير متأكدة مما إذا كان ويليس مازال يتذكرها، ويمكنه التعرف عليها، وهو الأمر الذي أصبحت تخشاه بشكل كبير.
وبحسب المصدر نفسه، فإن والدة النجم العالمي تقول إنه أصبح عنيفاً وعدوانياً بعض الشيء في طريقة تعامله، ولم يعد من السهل إجراء محادثة عادية معه.
وأضاف ابن عم والدة بروس ويليس، في تصريحه، أن مارلين تعاني كثيراً من أجل الإحاطة بحفيداتها، لكنها واثقة من أن أجواء العائلة ستكون قادرة على اجتياز هذا الوقت الصعب معاً.
وكانت عائلة الممثل الهوليودي بروس ويليس قد نشرت بياناً جديداً، منتصف شهر فبراير الجاري، تكشف فيه عن جديد وضعه الصحي، الذي تدهور بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وجاء في البيان الموقع من طرف إيما زوجة بروس ويليس الحالية، والممثلة ديمي مور زوجته السابقة، وبناته، رومر، وتالوله، ومابيل، وإيفلين، والذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي: «نحن بصفتنا عائلة، أردنا أن نشكركم جميعاً على كمّ الحب والتعاطف مع بروس، والقصص الكثيرة التي وصلتنا خلال الأشهر العشرة الماضية. ومن هذا المنحى أردنا أن نقدم لكم تحديثاً حول وضعه الصحي، بعد أن أصبح لدينا تشخيص واضح لحالته».
وأضاف البيان: «رغم أن هذا مؤلم، فإنه من المريح أن يكون لديك تشخيص واضح في النهاية، هو مرض قاس لم يسمع به كثيرون منا، ويمكن أن يصيب أي شخص، لا توجد علاجات لهذا المرض، وهي حقيقة، نأمل أن تتغير الأمور في السنوات المقبلة مع تطور حالة بروس، نأمل أن يركز أي اهتمام إعلامي على تسليط الضوء على هذا المرض، الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والبحث».
وأشارت العائلة إلى أن فقد النطق الذي عانى منه بروس ويليس، كان مجرد عارض من أعراض هذا المرض النادر والقاسي، مشيرين إلى أنه كان دائماً ما يستعين بصوته من أجل مساعدة الآخرين، من خلال زيادة الوعي حول قضايا مهمة على المستويين العام والخاص.
