صناعة مصرية خالصة ، سمعتها عالمية ، حدث لها إخفاق ، لكنها عادت إلى رونقها وريادتها فى عالم الطب والعلاج بشهادة المرضى قبل الأطباء . مستشفى وادى النيل ، هى الآن فخر المستشفيات الدولية العلاجية بمصر. تستقطب الرواد فى فروع الطب من مصر والخارج ، تفتح طوارئها للمرضى جميعا ، فقير أو غنى ، لا يهم إيداع مبلغ معين تحت الحساب ، العلاج أولا ثم الحساب . وهذه رسالة طبيب لم يعمل بها ، لكنه يدلى بشهادة حق فى مستشفى يتعامل بانسانية مع الجميع .
يقول الدكتور عادل رضوان : قيل لأحد العلماء واسمه سهل التستري: أيُّ شيء أشدُ على النفسِ؟ قالَ: الإخلاص ، لأنه ليسَ للنفسِ فيه نصيب . الإخلاص ألا تطلبَ على عملكَ شاهداً غير الله عزّ وجل ولا مجازياً سواه .عند اصابة الانسان بأزمة طبية طارئة تستدعى سرعة التصرف لاسعافه وانقاذ حياته تظهر الفوارق فى الخدمات الطبية . وهنا اتكلم خاصهة عن المستشفيات الخاصة فعند اصابة والدتى بأزمة صحية طارئة حاولت الاتصال باكبر المستشفيات الاستثمارية لسرعة نقلها . وللاسف كان هناك تخازل فى سرعة الاستجابة . وكانت الاستجابة السريعة التى تمت فى أقل زمن من دكتور حازم خميس مدير مستشفى وادى النيل . قام بارسال عربة اسعاف فى زمن قصير. وتم نقلها الى مستشفى وادى النيل . وفور دخولها تم اجراء جميع الاشعات اللازمة دون تعقيدات او مضيعة للوقت . وتم حجزها فى الحال دون اى تمييز او اعطاء افضلية لفئة عن الاخرى .
اما عن الخدمة داخل المستشفى فأقل ما يقال عنها خدمة ممتازة ، مع تنسيق كامل مع كافة الاستشاريين فى جميع التخصصات للوصول الى تشخيص دقيق . اما عن التمريض التزام تام بمتابعة المريض على مدار ال ٢٤ ساعة . الادارة الناجحة عليها معول كبير فى نجاح اى منظومة صحية .
فعلا الادارة الناجحة هى الفيصل بين مؤسسة ناجحة واخرى فاشلة . مصر فيها حاجات حلوة كثير .
دعاء : اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
