أصل الحكاية

نحن رهن إرادة الله

شكرى رشدى
شكرى رشدى

عين 12 طبيبا فى منزله ليقوموا بفحصه يوميا من شعر الرأس إلى أظافر القدم .. طعامه كان دائما يختبر فى معمل قبل كل وجبة.
حتى سريره كان مصنوعا بتكنولوجيا لتنظيم مستوى الأوكسجين أثناء النوم

تم توفير جهات مانحة للأعضاء من البشر لكى تتمكن من التبرع على الفور باعضائها عند الحاجة اليها ، وتم رعاية هذه الجهات المانحة على أعلى مستوى لأنه كان يحلم بالعيش لمدة 150 سنة .. إنه مايكل جاكسون

لكن للأسف لقد فشلت كل هذه الترتيبات

ففى 25 يونيه 2009.. وعند سن الـ 50 توقف قلبه عن العمل. و تم بذل كل الجهود من قبل هؤلاء الأطباء الـ 12 .. لكنها لم تنجح.
استعانوا بجهود أخرى لأطباء من لوس انجلوس و كاليفورنيا .. لم تستطع كل هذه الجهود أن تنقذه من الموت.

من ٢٥ سنة كان مايكل جاكسون لا يخطو أى خطوة إلى الأمام بدون استشارة هؤلاء الأطباء ٫ لكى يحقق حلمه بالعيش 150 سنة ولكن رحل .

وكانت حفلته الأخيرة فى بث مباشر لـ 2.5 مليون شخص وهو أكبر عدد لبث مباشر فى التاريخ .. ولكن هذا البث المباشر كان لحفلته الأخيرة حفلة الوداع

حاول مايكل جاكسون أن يتحدى الموت ولكن الموت لا أحد يتحداه

فى الواقع أننا لا نملك أى ممتلكات هنا على الأرض انها فقط بعض الوثائق التى يكتب عليها اسماؤنا بشكل مؤقت اننا أصحاب أملاك .. لكن الحقيقة نحن لا نملك شيئا حتى حياتنا لا نملكها

كان مايكل جاكسون لديه أموال كثيرة ولكن الغنى الحقيقى هو غنى النفس بالقناعة والرضا .. وأن الثروة والمال ليست خطأ ، ولكن أن تكون غنيا بالمال فقط هذه هى الخطيئة

نحن رهن إرادة الله .. لا أحد يستطيع أن يضيف يوما او يلغى يوما واحدا من حياته