افتتاح معرض الملتقى العربي لتكنولوجيا المياه والطاقة 

الملتقى العربي الأول للمياه
الملتقى العربي الأول للمياه

افتتح سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة، يرافقه الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، المعرض الدولي لتكنولوجيا المياه والذي يقام على هامش الملتقى العربي الأول للمياه، والذي يُعقد بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتفقد الوزير أجنحة المعرض التي ضمت أحدث التقنيات والتكنولوجيات في مجالات المياه والكهرباء والبيئة وبرامج الحفاظ على الموارد المائية.

وأثنى "المزروعي" على منتجات الشركات العارضة بالقطاعين العام والخاص والمستثمرين والمتخصصة في مجالات الخدمات الهندسية والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة في مشروعات المياه وحسن إدارتها على المستويين الدولي والإقليمي.

وشارك في افتتاح المعرض الدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه، والدكتور صفوت عبد الدايم رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، وجموع المشاركين في الملتقى.

واختتم الملتقى العربي الأول للمياه أعماله اليوم الثلاثاء بإمارة دبي بحضور أكثر من 300 مسؤول وخبير و22 ممثلاً عن الدول العربية، والذين استمعوا بدورهم إلى أكثر من 60 متحدثًاً تناولوا أبرز الموضوعات الإقليمية الهامة المتصلة بالمياه، بما في ذلك الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها تجاه توسيع استغلال واستثمار مصادر الموارد المائية غير التقليدية.
 
وتناولت جلسات اليوم الأخير للملتقي  قضايا الشح المائي الذي يضرب المنطقة العربية ونضوب منسوب المياه الجوفية، وأزمة المياه الوشيكة في العالم العربي، وكيفية التغلب على تلك التحديات.
 
وشهدت الجلسة الختامية للملتقي التأكيد على أهمية مشاريع تحلية المياه باعتبارها ضرورة ملحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية لتلبية الطلب المتزايد على المياه، وذلك مع زيادة إنتاجية المياه وتحسين جودتها وتوسيع الاستثمار الحكومي والخاص في مجالات المياه غير التقليدية خاصةً معالجة مياه الصرف واستمطار السحب  وحسن إدارة المياه الجوفية.

وفي كلمته في ختام الملتقي آكد دكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه على نجاح الملتقى في ابراز التوافق العربي حول أول أولويات المنطقة العربية وفي مقدمتها دفع مسيرة التعاون العربي والدولي والعمل على الإسراع في استكمال الخطة الإقليمية والوطنية بالتركيز على منظومة شاملة في تطوير وتفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الوطن العربي والتأكيد على منظومة متعددة الأطراف شاملة المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وممثلي الجهات الداعمة ومؤسسات التمويل وصناديق الاستثمار من أجل توسيع استخدام المياه غير التقليدية وتعزيز آليات التمويل التي يحتاجها القطاع الخاص لتسريع عملية التنفيذ 

كما أكد أبوزيد على ان الملتقى أعطي أهمية ببرامج ومشروعات استخدام المياه غير التقليدية والبحث عن فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.

وأشار إلى أن الملتقى كان  فرصة مهمة لعرض أهم الخطوات في خارطة الطريق المستقبلية 'وفرص تمويل مشروعات الموارد المائية غير التقليدية من منظور جميع الأطراف المشاركة .

ودعا أبو زيد في ختام الملتقى ،كافة فئات المجتمع وفي مقدمتهم المرأة والشباب والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي وغيرهم من أجل الوصول إلى حلول مبتكره و نتائج فعالة في مجالات التنمية المستدامة و القطاعات ذات الصلة بالمياه لتحقيق الأمن المائي والغذائي وتحديد رؤية وتحديد أولوية للتخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخيه والأخطار الناجمة عنها.

كما دعا إلى وضع المياه ضمن اولويات مؤتمر قمة المناخ cop28ًوالذي تستضيفه الامارات العربية المتحدة وهي المرة الثانية علئ التوالي الذي يعقد هذا الحدث العالمي في دولة عربية.

اقرأ أيضا: الملتقى العربي الأول للمياه.. خارطة طريق مستقبلية لمشروعات غير تقليدية