نفت مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، "توجيه أي دعوة أو ترخيص لممثلة إسرائيل لحضور قمة الاتحاد في أديس أبابا".
وردت المتحدثة باسم رئيس المفوضية إيبا كالوندو، على تغريدات لناشطين وصحافيين عبر "تويتر"، وقالت إن
"الاتحاد الأفريقي لم يرخص ولم يوجه دعوة إلى الشخصية التي طُردت من حضور قمة الاتحاد".
اقرأ ايضا:نائب إيطالي يناشد بضرورة عدم "ترك إفريقيا في أيدي الصين"
وأكدت كالوندو، أنه "لم يتم الفصّل في شأن ترشّح إسرائيل لنيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي".
واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق، "الجزائر وجنوب أفريقيا بأنهما وراء طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن طرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية، السفيرة شارون بارلي، من قمة الاتحاد الأفريقي جاء بضغوط جزائرية وجنوب أفريقية.
وطرد وفد إسرائيلي ترأسه الدبلوماسية شارون بارلي، من قاعة قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، التي انعقدت في دورتها العادية 36 وتتواصل على مدى يومي 18 و19 فبراير.
وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه وكالة "سبوتنيك" لحظة طرد الوفد الذي تسلل للقاعة، في إجراء قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم "بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا".
وكان الاتحاد الأفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر، فيما تشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية قبل أيام، عن مصادر مطلعة، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأخيرة إلى جنوب أفريقيا، ربما تقف وراء ذلك
