الذى أعرفه أن الصحفيين الذين هم على المعاش ليس لهم حق الترشح فى انتخابات نقابة الصحفيين لكن الذى أفهمه أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين عليها أن تعيد لهؤلاء حقهم السياسى بأن يسمح لهم بالتصويت ليس المهم الترشيح لكن حق التصويت حق طبيعى لهم
غير معقول أن يقضى صحفى خمسين عاما من عمره فى مهنة الصحافة وفى الانتخابات يمنع من التصويت فى اختيار النقيب واختيار أعضاء مجلس النقابة وقد آلمنى فى الانتخابات التى نجح فيها ضياء رشوان فى يوم الانتخابات ذهبت إلى النقابة كالعادة وأعرف أن اسمى فى لجنة ١٤ وللأسف وجدتنى مستبعدا لمجرد أننى اتقاضى معاشا من النقابة تمنيت أن اعيد كل ما تحفظت عليه من صندوق المعاشات المهم أن اجد اسمى بين أبناء المهنة وأجد نفسى مطالبا بالتصويت فى لجنة من اللجان المخصصة للانتخابات لكن كون أن يستبعد اسمى من بين المرشحين فقد تألمت وخاصة ان عطائى لهذه المهنة طوال هذه السنين معروف بين القراء والزملاء
نفس حالتى تنطبق على شيوخ المهنة الذين أعطوا احلى سنين عمرهم للمهنة غير مسموح لهم بالتصويت مثلى ولذلك أناشد الجمعية العمومية فى اجتماعها القادم أن تعيد لهؤلاء كرامتهم وهيبتهم بين زملائهم وأبنائهم فى المهنة.
ما الذى يضر الجمعية ان الصحفى المحال على المعاش يدلى بصوته فى الانتخابات وخاصة أن الصحفى الذى فى وضعى تنطبق عليه جميع قرارات مجلس النقابة إذًا من حقى أن اختار من أطمئن إليه فى القرارات ومستقبل المهنة.
صدقونى نحن فى حاجة إلى نقيب فى مكانة خالد ميرى فهو أحق بهذا الموقع لأنه منذ أن اشتغل فى الصحافة وهو فى خدمة العمل الصحفى وخدمة الزملاء وتاريخه مشرف فى مجلس النقابة ولذلك أناشد أبناء المهنة الشبان ان يتفقوا عليه وهو خير من يمثل نقابة الصحفيين خلفا للرجل المحترم ضياء رشوان صحيح الساحة تضم اسماء كثيرة لكن الترشيح والاختيار لشخص موهوب مثل خالد ميرى مكسب للمهنة ومكسب للنقابة.
