أمسكت ناهد شريف خادمتها من يدها وهرولت مسرعة وأدخلتها الحمام، وطلبت منها أن تغلق الباب من الداخل، ولا تفتح لأي أحد مهما كان حتى ولو طلبت هي منها أن تخرج.
البداية عندما أخبرت الخادمة ناهد شريف بأن أهلها سوف يزوجوها من شاب وهي تبلغ من العمر ١٥ عاما، وبعد زواجها بأربعة أيام فوجئت بها تدخل عليها وتخبرها بأنها قد طلقت من زوجها، وأخذت تتوسل إليها بأن لاتخبر أهلها بأنها قد عادت إليها عندما يأتون للسؤال عنها.
لم تمض لحظات حتى جاء أهل الخادمة في مظاهرة، ومنعهم البوابون من الصعود، فاوفدوا شقيقة الخادمة لكي تأخذها، لكن ناهد شريف أنكرت وجودها بعد أن أخفتها في الدولاب، بينما أوضحت شقيقة الخادمة بأن أبيها وعائلتها لن ينصرفوا إلا وهي معهم، وقاموا بإبلاغ بوليس النجدة، وما إن انصرفت شقيقة الخادمة أسرعت ناهد شريف وأخرجتها من الدولاب، وأخفتها داخل الحمام، وطلبت منها أن تغلق عليها الباب من الداخل، ولا تفتح لأي شخص حتى ولو طلبت هي منها ذلك.
اقرأ أيضًا| بسبب «موال الصبر».. مشاجرة بالأيدي بين شفيق جلال ومحمد طه
وتوجه ضابط الشرطة إلى الشقة وقال لها بأن البوابين قد رأوا الخادمة وهي تصعد، ولا سبيل إلى نكران وجودها، وحاول الجميع إخراج الخادمة من الحمام لكن دون جدوى، فما كان من ناهد شريف إلا أن تتظاهر بعدم وجود الخادمة معها وأخذت تغني وهي تبكي حتى تطمئن الخادمة وبعد أن تسلل بداخلها القلق بأنه قد يكون أصابها مكروه حيث أنها لم تنطق من داخل الحمام ولو بكلمة واحدة.
وبعد أن هدأت الأجواء طلبت ناهد شريف من الخادمة أن تفتح لها الباب بعد أن طمأنتها، وقامت بتسليمها إلى عائلتها بعد أن أخذت عليهم تعهدا بعدم ايذاءها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
