صنايعية مصر.. قصة صناعة شاي «الشيخ الشريب»

الشيخ الشريب
الشيخ الشريب

استعرض برنامج "صنايعية مصر" بقناة "dmc"، اليوم الخميس، قصة صناعة شاى "الشيخ الشريب" الذى أقنع مزاج المصريين.
منذ الخمسينيات وحتى نهاية الثمانينات، كانت معظم محلات المصريين ومنازلهم تضع "نتيجة حائط" يضم محتواها صورة لشيخ عجوز مبتسم يمسك بـ"كوب شاى" اسمه "الشيخ الشريب".

"علوى الجزار" رجل أعمال مصرى انطلق بمشاركة أشقائه الثلاثة فى صناعة الشاى بمصر، قرر "الجزار" دراسة مزاج المصريين فى تناولهم للشاى وأجرى جولة فى مزارع الشاى بجنوب شرق آسيا وعقب عودته إلى مصر وصل إلى تركيبه أقنعت الشعب المصرى، وأسس مصنع الشاى فى مدينة الحوامدية وفور وصوله للتركيبة النهائية توصل الجزار لطريقة جديدة لتسويق منتجه.

بحث الجزار عن وجه يكون مقبول للمصريين، حيث اختار صورة شيخ مبتسم وبسيط تعود لـ "عم عرفة" كان يعمل سائقًا عند علوى الجزار، وكان شخصًا مقربًا ومحبوبًا لدى الجزار وقرر أن يجعل صورته رمزًا للشاى تحت مسمى "الشيخ الشريب".

ويعتمد البرنامج على النجاح الكبير الذى حققه كتاب "صنايعية مصر"، ويتعرض للأشخاص الذين ساهموا فى رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل.

اقرأ أيضًا| «التفل ممنوع».. الشيخ شريب يعلم المصريين طريقة تحضير الشاي