تحل اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لوفاة الفنانة عايدة عبدالعزيز، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 فبراير من العام الماضي، عن عمر يناهز الـ91 عامًا بعدما قدمت عشرات الأعمال الفنية المختلفة.
أقرأ أيضا كريم فهمي يوجه رسالة لمنتقدي «أزمة منتصف العمر»
ولدت عايدة في 27 أكتوبر 1930 بقرية دملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية، وحصلت على دبلوم المعلمين عام 1956، وبعدها حصلت دبلوم من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959.
وسافرت إلى لندن مع زوجها الفنان المخرج المسرحي أحمد عبدالحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج وعادت عام 1967 واستأنفت نشاطها بمسارح الدولة.
قدمت مسرحيات عديدة منها دائرة الطباشير، النجاة عام 1996، ملك يبحث عن وظيفة، طائر البحر لتشيكوف، عام 1979، المهاجر للكاتب جورج شحادة، لعبة السلطان، السيرك الدولي، الست هدى، عام 1996.
وأيضا، قدمت العديد من الأفلام أبرزها،، النمر والأنثى، وحائط البطولات، وعفاريت الأسفلت، وكشف المستور، ومن أشهر أعمالها المسرحية دائرة الطباشير، وملك يبحث عن وظيفة، والنجاة والمهاجر وثمن الحرية.
ابتعدت عن التمثيل عام 2013 بسبب وفاة حب عمرها، الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم في ألمانيا، بعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي وحزن شديد، حتى شجعها الفنان الكبير يحي الفخراني على المشاركة معه في مسلسل دهشة، وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى، وتوفيت الفنانة عايدة عبدالعزيز إثر أزمتها الصحية التي ألمت بها عن عمر ناهز الـ85 عاما.
