ألقت قوات الشرطة الإسبانية القبض على المدافع البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق على خلفية تحقيقات حول شبهات اعتداء جنسي.
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أنه تم احتجاز الفيس لحين عرضه على القضاء، تمهيدا لمحاكمته في اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي يوم 30 ديسمبر الماضي.
أضافت أن لاعب برشلونة السابق اعترف أنه كان في الملهى الليلي في التاريخ المذكور، لكنه لم يتعرض لهذه المرأة التي تقدمت بشكوى ضده.
أشارت أيضا إلى أن داني ألفيس سخر من وسائل الإعلام أثناء احتجازه في سيارة الشرطة تمهيدا لنقله لبدء إجراءات المحاكمة بشأن هذا الاتهام.
لفتت الصحيفة أيضا إلى أن العاملين في الملهى الليلي قاموا بعلاج المرأة قبل نقلها إلى المستشفى في سيارة إسعاف، قبل أن تتقدم بشكوى ضد اللاعب البرازيلي المخضرم في أوائل يناير الجاري.
ورحل داني ألفيس عن صفوف برشلونة في نهاية الموسم الماضي ويلعب حاليا بصفوف فريق بوماس المكسيكي.
من جانبه نفى ألفيس في رسالة بعثها إلى القناة الإسبانية "أنتينا 3" في الخامس من الشهر الحالي، ارتكاب أي سلوك إجرامي وقال إنه لا يعرف مقدمة الشكوى.
وأضاف "كنت هناك، في ذلك المكان إلى جانب الكثير من الناس الذي يستمتعون... الجميع يعرف أنني أحب الرقص وتمضية وقت ممتع ولكن دون خرق خصوصية الآخرين".
وأمضى مدافع برشلونة ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي السابق، إجازة لبضعة أيام في مقاطعة كاتالونيا بعد مشاركته في مونديال قطر مع المنتخب البرازيلي، حيث أصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يدافع عن ألوان "سيليساو" في النهائيات.
