بعد مرور 25 عاما من عرضه الأول، وبعد أن حقق وقت صدوره نجاحًا عالميًا، يعود فيلم Titanic إلى صدارة اهتمام صناع السينما العالمية بمناسبة الاحتفال بمرور 25 عامًا، وما زالت كواليس صنع الفيلم مثار اهتمام الكثير من الصحف، ونشرت صحيفة people حوارا لمخرج الفيلم وكشف فيه أن نجم العمل "ليوناردو دي كابريو" رفض المشاركة في البداية واعتبره فيلمًا مملاً.
وأضاف "دي كابريو" لم يكن يريد أن يقوم بدور عمره، كان علي أن ألوي ذراعه بالفعل ليشارك في الفيلم، واقناعه كان تحديا صعبا في الوقع".
وفي وقت سابق، قال المخرج إن دي كابريو رفض أن يؤدي اختبارات الكاميرا قبل تجسيد الدور والوقوف أمام كيت وينسلت لقراءة بعض الجمل الحوارية، ولكن الأمور سارت في اتجاه مغايرا بعدما أخبره جيمس كاميرون بأنه إذا لم يؤدي اختبارات الكاميرا لن يحصل على الدور.
أقرا أيضا : 10 فبراير المقبل..عرض فيلم Titanic بدور العرض عالمياً
ومن المقرر أن يعود فيلم Titanic إلى دور السينما العالمية بتقنية 4K في إطار الاحتفال بمرور 25 عاما على عرضه للمرة الأولى، إذ سيتم طرحه في السينما يوم 10 فبراير المقبل، وأصدر صناع العمل إعلان دعائي جديد له مؤخرا.
والجمهور في مختلف دول العالم على موعد مع رؤية "تيتانيك" من جديدة ومشاهدة أحد أكثر الكلاسيكيات الرومانسية المأساوية المحبوبة، ومتابعة قصة "روز" التي لعبت دورها كيت وينسلت و"جاك داوسون" أو ليوناردو دي كابريو، إذ يأتي الفيلم الرائج للجماهير لفترة محدودة للاحتفال بالذكرى الفضية مع إصدار ملصق جديد.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إعادة طرح Titanic للجمهور في السينما، إذ تمت إعادة إصدار الفيلم في مناسبتين سابقتين، أحدهما في عام 2012 بعد تحويله لتنقية ثلاثي الأبعاد، والثانية في عام 2017 للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لطرحه.
تدور أحداثه حول قصة حب روز وجاك التي نشأت على السفينة الفاخرة الشهيرة، وانتهت في نفس المكان بوفاة البطل الذي لعب دوره ليوناردو دي كابريو، أبهرت سفينة تيتانيك العالم، ويحتل الفيلم مكانة خاصة في قلوب محبي هوليوود والسينما العالمية، لكن النظرية الجديدة قد تغير كل شيء خاصة أن قصة حب جاك وروز أصبحت من كلاسيكيات السينما، يؤرخ فيلم تيتانيك لقصة حب رومانسية يتخللها شغف حب السفر وخوض تجارب مختلفة والانطلاق ضد قوانين الحياة التقليدية، لكن غرق السفينة يعوق هذه الأحلام، وينهي قصة الحب مبكرا.
