في الذكرى الأولى لرحيلها.. محطات في حياة «مها أبو عوف»

مها أبو عوف
مها أبو عوف

تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة مها أبو عوف، جميلة الـ «4‪M‬»، وصاحبة الكثير من القصص الإنسانية التي جعلت الجميع يتعاطف معها منها قصة حملها وأخرى قصة مرضها الذي لم تُكثر الحديث عنه، وهي واحدة من سيدات الشاشة اللاتي عانين من المرض ورحلن في هدوء أصاب الوسط الفني بالحزن الشديد.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، في الذكرى الأولى لوفاة الفنانة مها أبو عوف، أبرز المحطات التي عاشتها.

ولدت مها أبو عوف في 28 نوفمبر 1959، وهي شقيقة الراحل عزت أبو عوف، تخرجت في الجامعة الأمريكية، وكونت مع أشقائها فرقة «4‪M‬» الغنائية أواخر السبعينيات، وبعدما توقفت الفرقة،  احترفت مها التمثيل، وهي الوحيدة بين شقيقتها الفتيات التي استمرت بالعمل الفني والتمثيل.

عاشت مها أبو عوف وزوجها عمر خورشيد قصة حب كبيرة، وتزوجا عام 1981م، وتمنت كثيرًا إنجاب الأطفال، وتكوين عائلة صغيرة سعيدة كغيرها من السيدات، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق هذه الأمنية، حيث توفى الموسيقار الشهير بحادث في نفس العام الذي تزوجا فيه.

وبعد رحيله بفترة، تزوجت مها أبو عوف للمرة الثانية، وكانت إذا حملت بطفل يحدث الإجهاض، إلى أن أصابها اليأس، وأخبرها الأطباء أن حملها مستحيل، لكن تحققت المعجزة منذ 27 عاما فقط، وأنجبت ابنها الوحيد «شريف».

في العام الماضي وفي مثل هذا اليوم رحلت مها أبو عوف، بعد صراع مع مرض السرطان الرئوي، وكانت كواليس الوفاة نتيجة تعرضها لوعكة صحية شديدة استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، قبل أن تفارق الحياة بسبب معاناتها من الالتهاب الرئوي الحاد حينها عن عمر ناهز الـ 65 عاما.