على الرغم من أن السكتات الدماغية الصامتة لا تظهر عليها أعراض، إلا أنها يمكن أن تسبب ضررًا خطيرًا وتؤدي إلى الوفاة.
فتعتبر "السكتات الدماغية الصامتة أكثر شيوعًا من السكتات الدماغية التي تسبب أعراضًا كلاسيكية، مثل ترهل الوجه وضعف الذراع وصعوبة الكلام وتؤثر على ما يقرب من 800 ألف أمريكي كل عام"، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
يجب أن يعرف الناس أن الضرر الناجم عن السكتات الدماغية الصامتة يمكن أن يكون طويل الأمد، بل ودائمًا، وتحدث السكتات الدماغية الصامتة في كثير من الأحيان أكثر مما يعتقد الكثير من الناس، ويمكن أن تؤدي إلى الحماقات، أو صعوبة تنسيق حركاتك، أو مشاكل معرفية، الوقاية هي أفضل شيء يمكنك القيام به لدرء السكتة الدماغية الصامتة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع طريقة متوازنة قليلة الدسم لتناول الطعام مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ، والحفاظ على التوتر منخفض كلها أمور ضرورية ".
ويعاني 40 % من المصابين بالسكتة الدماغية، بعد إسعافهم، من صعوبات في القدرة على الفهم والكلام سواء بالنسبة للغة المكتوبة أو المسموعة.
أظهرت دراسة فنلندية، أخيراً، أن مجموعات إعادة تأهيل مرضى السكتات الدماغية التي تعتمد على الغناء يمكنها مساعدتهم على استعادة القدرة على الكلام والفهم.
