تقدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، الوداع الأخير لأسطورة كرة القدم، بيليه، قبيل حضور الجنازة الرسمية.
وبعد إعلان الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، تودع البرازيل، بيليه، الذي وافته المنية الخميس الماضي، بعد صراع مع مرض السرطان.
وسافر لولا، الذي تولى منصبه رسميا الأحد الماضي، في حفل بدأ بدقيقة صمت تكريمًا لبيليه، إلى سانتوس جنوب شرق البلاد، لتقديم احترامه وتكريمه للأسطورة، حيث تختتم الجنازة المفتوحة التي أقيمت على مدار 24 ساعة.
وبدا التأثر واضحًا على لولا، الذي وقف وزوجته السيدة الأولى روسانجيلا جانجا دا سيلفا أمام نعش بيليه داخل ملعب فيلا بيلميرو.
وقام الآلاف من المشجعين وكبار الشخصيات الكروية، في مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، بإلقاء النظرة الأخيرة على نعش بيليه.
وقال إنفانتينو للصحفيين "بيليه أبدي. إنه رمز عالمي لكرة القدم".
وسافر العديد من نجوم الرياضة وكبار الشخصيات إلى سانتوس، من أجل حضور المراسم الأخيرة، رغم أن حلول رأس السنة في الفترة ذاتها، حال دون وصول الكثيرين.
وحمل رجال ارتدوا ملابس سوداء يتقدمهم إدينيو نجل بيليه، نعش الأسطورة إلى الملعب، صباح الإثنين.
وبكت مارسيا سيبيلي أوكي زوجة بيليه الثالثة، التي تزوجها في 2016، أمام نعشه المفتوح، وهي تمد يدها لتلمس رأسه.
ولفّ النعش بأعلام سانتوس والبرازيل وأحيط بالزهور البيضاء، بما في ذلك أكاليل مقدمة من ريال مدريد ونجم البرازيل الحالي نيمار، الذي كان والده حاضرًا.
وتم رفع ملصق عملاق عليه صورة بيليه يحمل كلمة "أبدي"، وذلك في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو.
وسيمر موكب الجنازة عبر سانتوس إلى منزل والدة بيليه، سيليست أرانتيس البالغة من العمر 100 عام، والتي لا تزال على قيد الحياة، على أن ينتهي في مقبرة سانتوس التذكارية، حيث ستقام الجنازة قبل دفن بيليه.
