شهدت محطة قطارات مصر بالإسكندرية، تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، باعتبارها ثاني أقدم محطة قطارات في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد محطة القاهرة، وجاء ذلك ضمن أعمال تطوير الميدان لأول مرة منذ عام 1927.
ونستعرض في النقاط التالية، ملامح التطوير الذي شهدته محطة قطارات مصر بالإسكندرية، كالتالي:
1- شكلت وزارة النقل فريقا من خبراء ومرممي الآثار لتنفيذ أعمال تطوير محطة مصر بالإسكندرية، لتكون ذات طابع أثري وتاريخي.
2- شمل التطوير ترميم الواجهة الأثرية للمحطة وتدعيم الأسقف وتطوير جميع الأرصفة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات مع الحفاظ على الطابع الأثري للمحطة وشكلها التاريخي، وتحديث وتغيير شبكة المرافق الموجودة بها بالكامل.
3- كما تم تطوير ميدان محطة مصر بالإسكندرية ضمن مشروع ضخم لإنهاء ظاهرة العشوائية.
3- تم إزالة جميع الاشغالات المؤقتة بمنطقة محطة مصر، للتسهيل على مستخدمي وركاب قطارات السكك الحديدية وإنهاء حالة العشوائية.
4- شمل التطوير إنشاء سوق حضاري متكامل، وتطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، بالإضافة إلى تطوير الساحة الرئيسية بالميدان، وإضافة مجموعة من العناصر ذات الطابع الاستثماري مثل اللوحات الإعلانية، ومجموعة من المحلات التجارية المتميزة.
5- كما تم إنشاء 4 مواقف متطورة بالميدان لسيارات الأجرة والأتوبيسات، وغرفة تحكم مزودة بكاميرات عالية الجودة لعمل حركة مرورية دائرية كاملة لتحقيق سيولة مرورية بهذه المنطقة.
اقرأ ايضا: تبدأ من 15 دولارًا.. «السكة الحديد» تكشف عن أسعار تذاكر القطارات للأجانب
6- قررت وزارة النقل بعد انتهاء تطوير المحطة، تشغيل قطار "تالجو" الإسباني الجديد، في رحلات يومية من القاهرة إلى الإسكندرية مباشرة، احتفاءً بالتطوير الشامل الذي تشهده السكة الحديد.
