زوجة لمحكمة الأسرة: جوزي خصص لي كل أسبوع نصف صابونة!

تعبيرية
تعبيرية

وقفت الزوجة أمام محكمة الوايلي للأحوال الشخصية، تنذرف الدموع على وجنتيها تقول وبصوت يشوبه ألم وغصة.. لقد عشت ثلاث سنوات مع هذا الزوج، كانت أتعس أيام حياتي، بعدما خدعني بمظهره ووقاره وأخلاقه، اعتقدت بأن كل ذلك سيحقق لي السعادة معه.

وبعد مرور شهر العسل، اكتشفت بأنه طامع في مالي وثروتي من ميراث والدي، وأخذ يطلب مني أن أرشده عن البنوك التي أودعت فيها أموالي، وفشلت كل محاولاته معي بالفشل لكنه بدأ حملة انتقام مني وأخذ يحاسبني على الطعام الذي آكله، حتى أنه كان يشتري الصابونة ويقسمها إلى نصفين، وخصص لي كل أسبوع نصف صابونة.

وتستكمل الزوجة قائلة: لقد كانت الوجبة الرئيسية لي هي كوب شاي مملوء بالأرز، نشبت بيني وبينه مشادات ولم أتحمل العيش معه، واتخذت القرار وهربت من المنزل واقمت مع عائلتي.

وبعد فترة فوجئت برجال الشرطة يلقون القبض علي لتنفيذ حكم طاعة قد حصل عليه، واصطحبوني إلى البيت واكتشفت بأنه قام ببيع الأثاث كله، ولا يوجد غير سجادة ومرتبة فوق الأرض، وبدأ يعاملني معاملة المساجين، يخرج من البيت ويغلقه بالسلاسل الحديدية والأقفال، وبدأت أستغيث بالجيران الذين كانوا يقدمون لي الطعام من الشبابيك وعندما علم بمساعدتهم لي انقض علي كالأسد واعتدى علي بالضرب والركلات، وتركني أتألم وأغلق السجن وانصرف.

اتصل الجيران بقسم الشرطة في محاولة لإنقاذي، وما إن حضر الضابط ورأى الأقفال والسلاسل الحديدية كسرها وأخرجني من البيت إلى المستشفى.

وعندما قام باستدعاء زوجي وسأله عن سبب تصرفاته هذه وحبسي، اتهمني بالسرقة وادعى بأنني سرقت منه مبلغ مالي كبير.

وما أن أنهت الزوجة حديثها انتفض الزوج وهو ينظر إليها نظرات غيظ وحنق يشوبها حنان يقول: لقد كنت أغلق عليها الباب بالسلاسل والأقفال لأنني أحبها وأغار عليها، ولا أريد أن يراها أحد غيري، وخشيت أن تتركني وتهرب مرة أخرى كما فعلت من قبل أكثر من مرة، سجنتها في البيت حتى لاتهرب، وإنني متمسك بها كزوجة.

قالت المحكمة: تحول البيت إلى سجن، والزوج إلى سجان، وعندما تتحول الحياة الزوجية إلى تأديب وتهذيب، وتعذيب تنتهي ولاية الزوج على الزوجة ولا يستحق طاعتها.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
 

اقرأ أيضا | «توقعات برج الدلو.. تجديد شهر العسل مع شريك الحياة »