كشف فريق من الباحثين من جامعة إيست أنجليا، أن البروكلي يمكن أن يكون مفتاحًا في مكافحة هشاشة العظام، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل.
تشير نتائج دراسة معملية إلى أن السلفورافان - أحد مكونات البروكلي - يبطئ تدمير الغضاريف في المفاصل، وقال البروفيسور إيان كلارك خبير التغذية: "هذه الدراسة مهمة لأنها تتعلق بكيفية عمل النظام الغذائي في حالة هشاشة العظام. وبمجرد أن تعرف أنه يمكنك إلقاء نظرة على المركبات الغذائية الأخرى التي يمكن أن تحمي المفصل وفي النهاية يمكنك أن تنصح الناس بما يجب أن يأكلوه من أجل صحة المفاصل".
وفي حالة هشاشة العظام ، يتفكك الغضروف الواقي في نهايات العظام ، كما توضح خدمات الصحة الوطنية، مما يسبب الألم والتورم ومشاكل في الحركة.
اقرأ ايضا: تضع بيضة واحدة.. غرائب «طيور القطرس» صاحبة أطول أجنحة
وأضافت: "يمكن أن تتطور الأورام العظمية ، ويمكن أن تصبح المنطقة حمراء ومتورمة".
وبحسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية، وجدت دراسة بحثية أخرى أن الكرز يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة بفضل مركب يعرف باسم الأنثوسيانين، نظرًا لأن التهاب المفاصل يصف التهابًا في المفاصل ، كما أثبتت الدكتورة كارميليتا سوينر ، فمن المنطقي كيف يمكن للأطعمة المضادة للالتهابات أن تكون مفيدة لهذه الحالة، وتوصى أيضًا بتناول الحبوب الكاملة ، حيث تشير الأبحاث إلى أنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة ويمكن أن تقلل الالتهاب.
أشارت دراسة أخرى إلى أن البروتينات الموجودة في فول الصويا قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، ةبالنسبة للتجربة السريرية ، كان هناك 135 مشاركًا تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام أو أبلغوا عن آلام مزمنة في الركبة ، لا تُعزى إلى الإصابة.
تم تعيين المشاركين في الدراسة بشكل عشوائي 40 جرامًا من مكمل بروتين الصويا أو بروتين الحليب يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، كما تم تقييم الألم ونطاق حركة الركبة والنشاط البدني العام قبل بدء العلاج وشهريًا بعد ذلك.
بشكل عام ، أظهرت النتائج أن بروتين الصويا يحسن أعراض هشاشة العظام مقارنة ببروتين الحليب.
وكانت النتائج أكثر وضوحًا عند الرجال، الذين لديهم أيضًا انخفاض كبير في YKL-40 عند تناول مكملات بروتين الصويا.بالإضافة إلى البروكلي والكرز وبروتين الصويا - الموجود في الفول والتوفو - هناك عنصر آخر يزيل الالتهابات وهو الأسماك.
