قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك توقعات بتحسن الاقتصاد المصري خلال 6 أشهر.
ولفت بكري، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى انخفاض أسعار الدولار في السوق السوداء، بعد حصول مصر على دفعة أولى من القرض من صندوق النقد الدولي، حيث تهدف الحكومة من خلال اتفاقها مع صندوق النقد الدولي لتحقيق الاستقرار المالي، ودفع عملية الإصلاح الاقتصادي الشامل، لأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار المالي في ظل عدم استقرار العملة الوطنية وعدم القدرة على جذب مناخ الاستثمار.
وأكد بكري، أنه لا توجد مطالب أخرى لصندوق النقد الدولي من مصر، بخلاف ما تم الاتفاق عليه بالفعل، فلا يوجد طلب لتخفيض العملة، ولا توجد مخاوف من عدم وفاء مصر بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ومصر لم تتخلف أبدًا في أسوأ أوقاتها عن السداد.
وأردف أن عدد من خبراء الاقتصاد يشيرون لحالة تفاؤل وشعاع أمل، وأن الوضع قد يتحسن خلال 6 أشهر، وأن مصر تحصل من الصندوق وشركاء التنمية والمستثمرين الإقليميين والدوليين حوالي 6 مليارات دولار، وفقًا للاتفاق، ما يعني إتاحة النقد الأجنبي، ويجعل المستثمرين الدوليين لديهم رغبة للعودة ودخول السوق المصرية، لأنهم متأكدين أن صندوق النقد لم يوافق على منح مصر القرض، إلا لتأكده من قوة ومتانة الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن هذه الموافقة تعني أن مصر أجرت تعديلات مالية تمكنها من تحقيق التوازن في الاقتصاد المصري، وأصبحت قادرة على سد الفجوة الدولارية في ميزان المدفوعات، كما أن مؤسسات التمويل الدولي وصناديق الاستثمار ستكون جاهزة للاكتتاب في الأطروحات المستقبلية، وهو ما يعزز ثقة العالم الخارجي في الاقتصاد المصري.
اقرأ أيضا | استقرار سعر الدولار.. والين يتجه لثالث أكبر مكسب أسبوعي في 2022
