أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى مرتعا خصبا لإطلاق الشائعات.. وأصبح الكثيرون يتعاملون مع المعلومات الخاطئة على أنها حقيقة مسلم بها.. بل إنهم باتوا يصدقون الأخبار الكاذبة ويرفضون التصريحات الصادقة.. ولقد زادت الشائعات الممنهجة والمغرضة ضد مصر وتزايدت حدتها خلال الأسبوعين الماضيين من بعض الدول المعادية لمصر والتى تعتبر مركزا رسميا للإرهاب وعدد من الأفراد الحاقدة المرتزقة أصحاب المصالح.. إضافة إلى بعض مايطلقون على أنفسهم إعلاميين ويلعبون دورا سلبيا تجاه مصلحة الوطن العليا..
وكان الرئيس قد أوضح مؤكدا أن محاولات الإساءة التى تقوم بها بعض الجهات لهز الثقة فى مؤسسات الدولة.. وتأثير نشر مثل هذه الشائعات على الشعب.. وأكد الرئيس السيسى أن مصر جابهت الإرهاب الأسود تكلفت نفقات باهظة ولكن نحن لا نتحدث عنها، فأى شائعة تحاول تشويه الجيش وقيادته هى محاولة للنيل من التضحيات العظيمة التى يقدمها الجيش والقضاء على القيمة التى يقدمها رجالات القوات المسلحة ويبذلون فيها الغالى والنفيس ويقدمون لوطنهم أرواحهم ودماءهم وأنفسهم.. فأى دولة تم إسقاطها لن تقع إلا إذا بدأوا بهدم جيشها، وجيش مصر إرادة المصريين يفعلون ذلك لإضعاف الثقة بين الشعب والقيادة السياسية..
وتحدث الرئيس إلى كل سيدة ورجل مسن يدعون له على ما يقوم به لصالح مصر بألا يخافوا قائلا: «لا تخافوا فابنكم شريف ومخلص وأمين» وهذا ما عرف عنه فى الجيش.. فنحن نبنى دولة جديدة.
وأكد الرئيس موضحا الإنجازات التى قام بها الجيش حيث أقام مشروعات طرق بأكثر من 1750 مليار جنيه.
كما تم إقامة مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه من خلال مقاولين وطنيين لهم ملايين الجنيهات، وكل يأخذ حقوقه وكان هذا ردا على المضل الذى يحاول تشويه سمعة الحكومة.
هكذا تحدث الرئيس السيسى من القلب كعادته. فمس قلوب المصريين لأن ما يصدر من الأعماق يصل دائما إلى الوجدان.
