بين جدران البيوت وخلف الأبواب المغلقة، هناك أسرار وكواليس استطاعت أن تعبر بسفينة الأسرة إلى شاطئ الأمان، متغلبة على صعوبات الحياة.
لا شك أننا جميعاً نعيش أزمة اقتصادية وحالة من عدم الاستقرار المادى، تسببت فى زيادة الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة اليومية..
وأصبح الفرد وحده القادر على تسيير أموره الاقتصادية بالصورة التى تكفل حياة مستقرة دون مشكلات.
الطبقة المتوسطة والأقل حتى الأغنياء فى حاجة الى ضبط ميزانية البيت، وعلى الزوجة الشاطرة وضع خطة مدروسة ومحددة للميزانية، ومنها: ترشيد الاستهلاك وتقسيم مصروف البيت حسب الدخل الشهرى، والالتزام بدفع النفقات الشهرية الثابتة بشكل منتظم لأن تراكمها يسبب أزمة تتفاقم مع مرور الوقت، وتأمين احتياجات المنزل الضرورية من طعام وماء ودواء.
فكل منا يحتاج الى ضبط عملية المصروفات الخاصة به للابتعاد بقدر الامكان عن الديون.. فلا داعى للوجبات السريعة والمطاعم، واختيار المتاجر التى بها خصومات وعروض توفير.. وتقليل الشراء الأونلاين..
وأخيراً.. فكل بيت عبارة عن دولة لوحده باقتصاده وقدرته على التحمل.. لذلك فانتبهوا.
