تنظم جامعه سنجور وهي الجامعه الدوليه الناطقة بالفرنسية للتنمية الافريقية بالاسكندرية في مصر، في الفتره من 28 الجاري ولمدة يومين الدورة الثانية من الندوة الدولية من الحجر إلى الورق من الورق إلى الرقمية تحت عنوان ما هي وسائل حماية الكتابات والتي تضمنت دعوة لتقديم الأوراق البحثية يشكل العدد الكبير من المخطوطات والوثائق باللغة العربية والأعجمية والفارسية وسواحلية بالإضافه إلى انتشار مشاريع حماية التراث والمواضيع الدراسية أدوات متعددة لخدمة التفكير النقدي في الثقافة الأفريقية بمختلف عناصرها الدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية ويكافح عدد غير كافي لحماية هذه المجموعات.
إضافه إلى الإمكانيات الإقتصادية التي لا تزال قيد الاستغلال للحفاظ على التراث المكتوب ووقف النهب الذي يؤثر على بلدان الجنوب وفي ضوء هذه الحقيقة هل يمكن أن تشكل التكنولوجيا الرقمية حلاً لحماية التراث المكتوب المعرض للخطر تهدف الندوة إلى استضافة الطلاب والباحثين والمدرسين والأشخاص المعانيين من القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني المهتمين بمواجهها العمل المختلفه.
والجدير بالذكر أن الدورة الأولى من الندوة في الفترة من 25 الى 28 فبراير 2019 قد اقيمت تحت رعايه وزير السياحة والآثار المصري وركزت الدورة الأولى على حماية التراث ولا سيما مجموعات المتاحف والآثار التاريخية حيث جمعت المتحدثين والمشاركين من إفريقيا وأوروبا الدورة الثانية بالتعاون مع مؤسسة غندور للفنون مكتبة الاسكندرية برنامج إكرام الشباب التراث أفريقيا والمعهد العلمي الفرنسي للأثار الشرقية بالقاهرة والوكالة الجامعية للفرانكفورنيا.
اقرأ أيضاً | السيسي: مصر تفخر باستقبالها جامعة «سنجور» للتنمية في إفريقيا
