3 كؤوس ملحمية دخلت التاريخ.. تعرف عليها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 تختلف وظيفة الكأس حسب استخدام الشخص لها فهناك من يستخدم الكأس المشروبات وآخر يستخدمه كجائزة مميزة لإحدى الفرق الفائزة بالبطولة ولكن هناك من يستخدمه للتعبير عن فنه وإتقان صنعته.

وهكذا كان يروج صانعي الفضة والزجاج المهرة لأعمالهم حتى تظل اسمائهم محفورة في التاريخ ومرتبطا بكأس سجل معالم بارزة تتراوح من الافتتاحيات إلى انتصارات الحرب وحتى البطولات الرياضية ومن أبرز تلك الكؤوس التاريخية وفقا لموقع اوبستراكت.

 

- كأس ستانلي

هو أحد أبرز الكؤوس التاريخية التي تم تقديمها للفائز في البطولات الرياضية ففي عام 1892 قرر فريدريك ستانلي الحاكم العام المستعمرة كندا البريطانية أن يزيد من متعة رياضة هوكي الجليد المحلية الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى.

فبعد متابعة للعبة توصل ستانلي إلى ما تفتقره وهي جائزة أفضل فريق تسلم للفريق الفائز كل عام مع التنازل عنها في العام التالي للابطال الجدد ولهذا اشترى ستانلي كأس فضي وتبرع به لدوري هوكي الهواة ليصبح كأس ستانلي أحد أكثر الجوائز تميزا في مجال الرياضة.

ولكن بعد عقود من الاستخدام تم إيقاف كأس ستانلي الأصلي في عام 1969 بسبب تعرضه للتلف والاحتفاظ به في قاعة مشاهير الهوكي.

 

- كأس جراند بانش باول

رغم أن هذا الكأس لم يستخدم في إحدى البطولات الرياضية إلا أنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه لارتباطه بمأدبة التتويج للملك البريطاني الجديد حتى أنه يتم الاحتفاظ به مع مجوهرات العائلة المالكة البريطانية الأكثر تميزا في برج لندن.

ففي عام 1830 احتفل صانع كأس جراند بانش باول الفضي بمهارته لحظة الظهور الاول للكأس في احتفال الملك ويليام الرابع بعيد ميلاده الـ 65 حيث اختبأ الصانع خلف الكأس ليسير إلى مدى ضخامته والتي بلغت 500 رطل.

ليظل بعدها هذا الكأس المخصص لتبريد النبيذ الحاضر الأول في احتفالات العائلة المالكة البريطانية وما زال يستخدم في المآدب الرسمية في قلعة وندسور وقصر باكنجهام بعد أن أضافت عليه الملكة فيكتوريا مغرفة على شكل نوتيلوس وحولت القطعة إلى وعاء لخدمة الضيوف في الاحتفال بعيد تعميد ابنها في عام 1842.

 

- كأس سويني

دخل كأس سويني التاريخ كدليل على إتقاف ومهارة صانعه في عام 1844 صمم صانع الزجاج توماس سويني كأس زجاجي ضخم بلغ ارتفاعه 5 اقدام يتكون من قاعدة ضخمة وياقة بتلات ووعاء مركزي متموج وغطاء ونهاية مزخرفة بهدف عرض فنه وتأسيس أعمال شركته هو وشقيقه مايكل المتخصصة في صناعة الأواني الزجاجية في ولاية فرجينيا الغربية.

وحقق توماس نجاح كبير من خلال هذا الكأس لدرجة أنه قام بصناعة عدة نسخ منه بما في ذلك نسخة للسيناتور هنري كلاي ومع هذا النجاح اختلف الأخوان سويني على المال لتفترق طرقهم حتى الموت واستولى مايكل على كأس سويني الأصلي وثبته على قبره بنقش أغفل دور شقيقه توماس تماما.

وبعد أن تسبب الطقس بإتلاف كأس سويني قام السكان المحليون بحملة للحفاظ على القطعة الأثرية ونقلها إلى متحف Oglebay Institute Glass ليظل بالمتحف هو وقصته حتى اليوم بعد أن اعيد إليه مجده الأصلي.

اقرأ أيضا:إنريكي يعلن تشكيل إسبانيا لمواجهة كوستاريكا في كأس العالم