«التعليم» تسمح لمعلمي الأنشطة العمل بالحصة داخل المدارس

 وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، السماح لمعلم الأنشطة بالعمل بالحصة، وفق العجز والزيادة، والتغطية لليوم الرياضي والثقافي بالمدارس.

وطالبت وزارة التعليم، المديريات التعليمية في كتاب دوري صادر عنها، ضرورة تفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية والتعامل بجدية مع أي شكاوى ترد إلى الوحدة، وبحثها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وإزالة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدرت كتابًا دوريًا بشأن تنظيم سير العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب، وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية، والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

ونص الكتاب الدوري على اتخاذ جميع المديريات التعليمية والإدارات المختصة بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة اللازم نحو ما يلي: بالنسبة لشئون الطلاب، وممارسة الأنشطة، الالتزام بوقف التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات الضرورية التي تستدعي ذلك فقط، وتنظيم رحلات مدرسية للطلاب لزيارة المشروعات القومية لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، إلى جانب اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الجارية على كافة المستويات، من خلال البحث، والدراسة والاطلاع المباشر.

ويتم تطبيق المرحلة الثانية لليوم الرياضي، واليوم الثقافي والفني بالمدارس، وفترات المشاهدة من خلال إضافة نسبة 25% الثانية من المدارس على مستوى كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتطبيق نسبة 50% من المدارس، واستمرار تفعيل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والمناخ حتى نهاية العام الدراسي، إضافة إلى ذلك تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وخاصًة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.

كما نص الكتاب الدوري على موافاة الوزارة ببيانات وافية عن المدارس غير المستغلة بالكامل أو المدارس التي بها فراغات غير مستغلة؛ للتوسع في إنشاء النماذج الجديدة للمدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية - المدارس اليابانية - مدارس النيل وغيرها، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع المستثمرين الجادين، بالإضافة إلى متابعة استكمال أعمال الصيانة للمباني المدرسية.