كل يوم

ابنة رجل عظيم

أمنية حسنى كُريم
أمنية حسنى كُريم

فى الذكرى السنوية الأولى لك يا أبى الغالي. لا يسعنى سوى أن أحمد الله أن رزقنى بأب فاضل وحنون وكريم مثلك. أفخر دائمًا بأن أقول إننى ابنة حسنى كُريم.. وأدعو لك وكلى شوق إليك بأن تُنعم فى جنة الفردوس.


و أنا كالعادة ممتنة لك يا أبى لأقصى حد وأحبك بشدة فطالما أعطيت لنا الكثير ولم نستطع أن نوفيك حقك.. وعندما أتفقد مسيرة حياتك أجد العطاء هو محور حياتك دائمًا فوهبت شبابك لتربية إخواتك الصغار بمحبة كاملة بعد وفاة جدى صغيرا وكانوا أبناء لك، وطالما اعتبرت مشاركتك فى حرب النصر ٧٣ أسعد أيام حياتك فكنت تعشق الوطن.. وحين وفقك الله فى العمل وتوليت قطاع استصلاح الأراضى فى وزارة الزراعة؛ أصبح اسمك مضرب المثل فى النجاح والنزاهة معًا رغم كثرة إغراءات وضغوط الفاسدين فكنت فيه زاهدًا وتردد: (دائمًا أضعكم أمام عيني..

وأريدكم أن تكونوا فخورين.. فربيتكم بالحلال) ونحن بالفعل فخورين بك ونستحضر سيرتك العطرة دائمًا التى مازالت تفتح لنا بفضل الله العديد من أبواب الخير.. وأكرمك الله بالتوفيق فى أداء صلاة الفجر فى بيته حتى آخر يوم وتلاوة كتابه الكريم كل يوم، فبشرنا الله برحمته بحسن الخاتمة فكانت عزاء رحيمًا لنا.
فطبت يا حبيبى حيًا وميتًا.. وأسألكم الدعاء.