فى لقاء «الأربعاء» تحدث قداسة البابا تواضروس الثانى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية فى عدة موضوعات بدأها بترحيب الكنيسة باستضافة مصر قمة المناخ تقديرا لها ولرئيسها عبدالفتاح السيسى واعترافا عالميا بالسلام الذى يعم أراضيها، ودليلا على أنها تنعم بظروف أفضل من دول كثيرة تعانى من نقص فى الغذاء والطاقة خاصة مع قدوم شتاء قارس فى ظل تغيرات مناخية غير عادية..
وردا على ما تردده الجماعات الإرهابية الكارهة لمصر قال قداسة البابا إن الدولة لم تتحمل أعباء مالية لاستضافة كوب ٢٧ التى يشارك فيها نحو ٣٠٠٠ رئيس وزعيم ومسئول متخصص فى شئون البيئة. وجاءت المشاركة المالية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشار البابا إلى مشاركة الكنيسة فى هذا الحدث العالمى بتوقيع بروتوكول مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومبادرة «ازرع شجرة»، وقد وضعت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية على أسوارها لافتات تدعو إلى الحفاظ على البيئة، والتأكيد على أن «الصحة أهم من البلاستيك»، وأن مصر العظيمة نموذج لإفريقيا والبحر المتوسط بشهادة العالم لأن لديها خطة طموحاً على مواجهة التحديات وتقديم مشروعات استثمارية مدروسة هدفها التقليل من الانبعاثات الكربونية إلى أقل قدر ممكن والعمل على حماية شواطئها.
وانتقل قداسة البابا للحديث عن الأسرة المصرية وسلامتها وهى الدعوة التى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى وكلف من أجل إعداد قانون لها المستشار عمر مروان وزير العدل حتى يظهر إلى النور فى أقرب وقت بعد أن كشفت معلومات الجهاز المركزى للتعبئة عن ارتفاع عدد حالات الطلاق إلى ٢٥٤٫٨ ألف حالة العام الماضى مقارنة بنحو ٢٢٢ ألف حالة فى العام السابق بزيادة ١٥٪.
وعن بناء الأسرة المصرية السليمة قال قداسة البابا إنها تعتمد على أعمدة الزوج والزوجة والله فى وسطهما بالمحبة.. والأسرة تبدأ من الاهتمام بمرحلة الخِطبة والتأكد أن الخطيبين لديهما الاستعداد للتغير والتلاقى، والاستجابة للدراسات الأسرية التى ينظمها الأزهر الشريف والكنيسة.
الأديان تتوافق ولا تتطابق. البابا تواضروس الثانى.
فى الحرب الروسية الأوكرانية الكل خاسر الرابح الوحيد تاجر السلاح.
