نظم عدد من أبناء الجالية المصرية في بروكسيل، وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش وذلك ضد سياسات ضد سياسيات الـ un.
كما تضامن العشرات من المصريين المقيمين بإسبانيا أمام مقر السفارة المصرية بالعاصمة مدريد مع النائب البرلماني عمرو درويش من جلسة شقيقة المسجون علاء عبد الفتاح.
وأكد المشاركون في الوقفة أن حقيقه الأمر ظهرت أمام العالم بأن منظمة حقوق الانسان تكمم الأفواه التي تدافع عن الحق بعدما منعت النائب بالتحدث عن حقيقة المسجون علاء عبدالفتاح المحبوس على ذمه قضية جنائية وليست سياسية كما يدعون أمام الصحف الأوروبية والأمريكية.
وأوضح المتضامنون مع النائب المصري أن الوقفة هدفها الأساسي توضيح الصورة الإعلام الإسباني والأوروبي عن حقيقه ما حدث في جلسة سناء عبدالفتاح ولماذا تم منع البرلماني المصري من التحدث أو توجيه السؤال إلى أنييس كالامار رئيس منظمة العفو الدولية.
ومن جانبه، قال النائب عمرو درويش، في تصريحات أمس إن الوقفة التى نظمها العشرات اليوم أمام مقر انعقاد قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ تعبر عن رفض كثير من الأجيال أسلوب القمع على الرأي والرأي الآخر وان هناك أجيال ترفض مبدأ الوصاية على بلادها والتمسك بسيادتها وحقوقها كاملة دون نقصان.
وأضاف درويش، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات قانونية بشأن ما حدث أمس في جلسة سناء سيف، مؤكدًا أن خير مثال على ذلك هو اصطفاف العشرات من الشباب الارسال رسالة إلي العالم اننا نتمسك بحقوقنا كامل.
وأكد أن علاء عبد الفتاح هو سجين جنائي وليس سجين سياسي فهو وقف امام المحاكم المصرية وتم محاكمته بعدالة ونزاهة وصدرت ضد ة أحكام جنائية وهو يقضي فترة العقوبة ومن الأولي احترام القضاء وأحكامه.
وطالب المصريون المقيمون في أسبانيا بعدم الإفراج عن علاء عبدالفتاح لما قام به من ضرر للدولة المصرية.
