طالب عدد من أعضاء البرلمان فى بريطانيا بإقالة وزير الداخلية بسبب الأميرة "آن" ابنه اليزابيث ملكة بريطانيا وذلك بسبب تقاعس الداخلية عن عدم سحب رخصة قيادة منها.
ترجع الأحداث إلى حقبة السبعينيات وذلك بسبب السرعة الجنونية التي تقود بها الأميرة "آن" سياراتها،
حيث كانت تهوى القيادة بسرعة عالية جدا ورجال المرور في بريطانيا يطبقون قانون المرور بكل دقة وقد حدد قانون المرور سرعة 70 ميلا فى الساعة كحد أقصى للسرعة ولم تنفذ الأميرة "آن" هذا القانون وانطلقت بسرعة كبيرة ازيد من المتبع.
وحررت لها مخالفة ثم بعد أيام قليلة ارتكبت نفس المخالفة وتم تحرير لها مخالفة ثانية وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم فى 2 ديسمبر عام 1972.
واحتج عدد من أعضاء البرلمان واتهموا الداخلية بأنهم لا يطبقون القانون على الأميرة كما يطبق على الجميع.
وطالبوا بفصل شرطي المرور الذي حرر للأميرة المخالفة الثانية ولم يسحب رخصتها كما ينص القانون كما طالبوا باستقالة وزير الداخلية من منصبه.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا|كنوز| الحياة تستحق آلامها
