علي سعدة يكتب.. العائلة المسمومة

كاتب المقال د. علي سعدة
كاتب المقال د. علي سعدة

علاء عبد الفتاح الارهابي المحبوس خمس سنوات اعتبارا من عام ٢٠٢١ بعده تهم جنائيه ( وليس سجينا للرأي كما يدعون )  كالتحريض علي قتل الضباط والاعتداء علي جندي وسرقه سلاحه وهو مدرج علي قوائم الارهاب بحكم محكمه .
وبإلقاء بعض الضوء علي تويتاته التي نشرها علنا ( وليست مقصوره علي اصدقاؤه ) قرأت مايلي :-
١- لابد من تكوين تنظيم فاشي مسلح يقتل كل من ينادي ف الثوره بكلمه سلميه خلينا ننضف الثوره
٢- عاوز اوضح للمشير ال… ( كلمه نابيه ) اننا حانوقع مصر بالقصد.
٣- مفيش وسيله كانت توقف حكم السادات الا القصاص بقتله.
٤- محدش حايعمل تنظيم مسلح يغتال ضباط الداخليه بشكل عشوائي ويخلصنا؟ ماكلنا عارفين ان محدش فيهم مش مجرم .
انتهت بعض تويتات الارهابي علاء
هذا الارهابي كان مشاغبا طوال فتره محبسه وغير ملتزم تماما بقواعد واشتراطات السجون ولم لا؟  فهو عضو فاعل في عائلته المسمومه والتي تجنست اخيرا بالجنسيه البريطانيه .
واتذكر هنا ان الدكتور ممدوح حمزه عندما كان في لندن وهدد بقتل د. محمد ابراهيم سليمان عبر محادثه تليفونيه ( ولم يكن جادا في ذلك بالطبع ) قامت الشرطه البريطانيه باعتقاله علي الفور واعتبرت انه يحرض علي القتل
وبنفس التهمه ألقت الولايات المتحده القبض علي الشيخ عمر عبد الرحمن الضرير وحكمت عليه بالسجن مدي الحياه وليس ٥ اعوام .
وحين طالب مرسي هيلاري كلينتون بالافراج عنه امرته بعدم ترديد اسمه امامها مره ثانيه .. وانصاع مرسي لاوامرها ومات الشيخ الكفيف عمر في سجون الولايات المتحده عن عمر يناهز التسعون عاما.
علاء ادعي انه مضرب عن الطعام منذ ٢٠٠ يوما .. ولما انكشف كذبه (بساندوتشات الحلاوه اسفل السرير) قرر الانتحار بالامتناع عن شرب الماء اعتبارا من ١١/٦ تاريخ عقد قمه المناخ اي انه قرر الانتحار والموت كافرا .
هذا الكافر اصبح بطلا فجأه لدي قنوات الاخوان والجزيره وبعض منظمات حقوق الانسان المدفوعه الثمن مقدما وبعض الناشطات المفتونات به والمعتصمات امام مقر نقابه الصحفيين مضربات عن الطعام ويهددن بالموت كفرا مثله  ورئيس وزراء بريطانيا يطالب بالافراج عنه !!
وبالاتفاق مع شقيقته حضرت الاخيره مؤتمر قمه المناخ ( كمواطنه بريطانيه ) في تمثيليه قذره لمحاوله كسب تعاطف العالم للمطالبه بالافراج عن شقيقها الارهابي قبل ان يموت منتحرا .
الحل الانسب من وجهه نظري هو نقل هذا الارهابي لاحدي المستشفيات واعطاؤه المحاليل عنوه لابقاؤه علي قيد الحياه ليستكمل مده عقوبته وعدم الاصغاء لتلك المهاترات والصرخات المغرضه وتحيا مصر