وزير الصناعة الإماراتي: كلمة بن زايد في قمة المناخ رسمت رؤية واضحة لنهج لبلادنا 

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر  وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات

أشاد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، بكلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في قمة المناخ COP27  التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ في مصر، موضحاً أن هذه الكلمة رسمت رؤية واضحة لنهج دولة الإمارات الاستراتيجي في مجالات العمل المناخي والاستدامة، مؤكدا على أن العمل المناخي الفعال يسرّع فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأضاف "الجابر"، على هامش قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، أن هذه الكلمة أوضحت أن دولة الإمارات تعتمد نهج الاستمرارية والمثابرة وأننا سندعم جمهورية مصر العربية الشقيقة في رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27 وسنتعاون مع المجتمع الدولي لاستيعاب أولويات كافة الأطراف، وسنركز على ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمر شرم الشيخ، و"مؤتمر الإمارات للمناخ" COP28 الذي نستضيفه في مدينة إكسبو دبي العام القادم، والذي سنحرص أن يكون شاملًا ويحتوي الجميع لضمان مشاركة واسعة النطاق في رسم ملامح العمل المناخي في المستقبل.

 وأشار إلى أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تعلن عن استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتحتضن الدولة اليوم ثلاثةً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وأقلها تكلفة في العالم، وسجلنا أرقامًا قياسية جديدة لتوليد طاقة الرياح الأكثر تنافسية من حيث التكلفة محليًا ودوليًا.

 ونوه إلى أن دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة تستخدم الطاقة النووية السِلمية، ونعمل كذلك على بناء سلسلة قيمة لأنواع الوقود الجديدة والنظيفة مثل الهيدروجين، كما نستمر في مدّ جسور التعاون مع المجتمع الدولي وبناء شراكات نوعية لتعزيز أمن الطاقة، ومن أحدثها توقيعنا مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا شراكة للاستثمار في الطاقة النظيفة.

ولفت" الجابر" إلى أنه في مجال الطاقة التقليدية، يعتبر النفط والغاز الذي تنتجه أدنوك في دولة الإمارات من الأقل كثافة في انبعاثات الكربون في العالم، ونستهدف مواصلة خفض الانبعاثات بنسبة 25% إضافية بحلول 2030، وسجلت أدنوك أدنى معدلات في كثافة الميثان في قطاع الطاقة قبل عقدين من إبرام التعهد العالمي الذي دعا إلى خفض الميثان تدريجيًا
 
وشدد على أن كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المؤتمر قدمت خريطة طريق واضحة ورؤية شاملة لمعالجة التحديات، ونحن مستمرون في الاسترشاد برؤية سموه في التعامل مع التحديات بذهنية إيجابية والعمل على إيجاد حلول مناسبة بالتعاون مع شركاء يتبنّون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات، لأن السعي الدائم لتحقيق التقدم هو في صلب وجوهر نهجنا.

اقرأ أيضاً .. محمد بن زايد: أتمنى التوفيق لمصر في قيادة العمل الدولي لمواجهة التغيرات المناخية