في الخمسينيات.. لأنه يحبها قتلها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كانت عيناه تومضان ببريق مخيف وهو جالس في ركن من سيارته التاكسي يرقب باهتمام مطلقته التي تستقل سيارة بصحبة أحد الغرباء.. وبعصبية شديدة أخرج سيجارة وأشعلها، بينما عيناه ترقبان بحذر السيارة التي أمامه، والتي انطلقت بسرعة محاولة الإفلات منه.

 

وفجأة توقفت السيارة، ونزلت منها مطلقته إلى الطريق، وفي اقل من دقيقة كان قد أمسكها من يدها يحاول أن يعاتبها على ركوبها في سيارة رجل غريب.

 

تخلصت من قبضة يده ثم التفتت إليه قائلة: انت مالك ومالي.. أنا حرة.. انت مش سيبتني خلاص.. واشاحت بوجهها، وأشارت إلى تاكسي ليستقلها إلى منزلها.. استشاط مطلقها غيظا فلم يكن يتوقع منها هذه المعاملة الشاذة، وأمسكها من كتفيها يهزها بيديه بشدة.. وفي نفس اللحظة رفعت يدها وهوت على وجهه بصفعة قوية.

 

جحظت عيناه وبسرعة شديدة رد لها الصفعة بصفعات متتاليه، وأخرج من بين طيات ملابسه آلة حادة وسدد لها عدة طعنات سقطت على إثرها فوق الأرض مضرجة في دماءها. وفقا لما نشرته أخبار اليوم عام 1955

 

وتوجه إلى قسم الشرطة وسلم نفسه.. وامام وكيل النيابة قال: أنه كان يحبها حبا شديدا، وبعد أن تزوجا لم يمض على زواجهما غير شهران اكتشف انها كانت قد بدأت تتبرم من غيرته العمياء ، وان الحياة أصبحت بينهما مستحيلة.. وانتهى الأمر بالطلاق.

 

وبعد مرور أسبوعين رآها فجأة في سيارة مع رجل غريب فتبعها، وحدثت بينهما مشادة وقتلها.

 

ويضيف وهو يبكي بكاء مرا يقول: أنا لا أدري لماذا قتلتها وكل الذي أقوله إن حبي العظيم لها قد تحول إلى بغض هائل مرير بعد أن صفعتني على وجهي، لكن بعد أن أسلمت الروح.. عاد حبي لها ثانية . ولست أدري كيف؟

اقرأ أيضا: الرعب في السرير.. رجل ترك على عكازين بعد لدغة عنكبوت

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم